حسن عبدالنبي
قال المدير العام لشركة Chinamex البحرين، الشركة المشغلة لمدينة التنين باتريك جينج شوا إن المتاجر التي يحتضنها مشروع مدينة التنين الصينية استوردت 2000 حاوية من الصين ودبي بقيمة تقارب الـ 80 مليون دولار منذ تأسيسها وحتى الآن، مؤكداً أن وجود مدينة التنين يساهم في دخول مزيد من الاستثمارات الصينية إلى البحرين وزيادة التبادل التجاري بين البلدين.
وكشف جينج شوا - في تصريحات صحافية على هامش افتتاح فعالية مخصصة للبيع بالجملة- أن العمل جارٍ على افتتاح مجمع المطاعم الآسيوية نهاية العام الجاري، لافتاً إلى أن نسبة إشغال الوحدات التجارية بمجمع مدينة التنين بلغت 94%، تشكل الشركات المحلية نسبة 15% من الإجمالي.
وفيما يتعلق بعدد زوار مدينة التنين، قال: «إن مجمع مدينة التنين يشهد زيادة متواصلة في أعداد الزوار إذ يزور المجمع 8 آلاف شخص يومياً، في حين يتضاعف عدد الزوار في المناسبات الخاصة والأعياد والإجازات الأسبوعية».
ولفت جينج شوا إلى أن الشركة تعمل حالياً على مقارنة أسعار البضائع المعروضة في المجمع مع أسعار السوق والعمل على طرح أسعارها بأقل من ما هو مطروح حالياً، بالإضافة إلى طرح بضائع تتناسب مع احتياجات السوق البحريني.
فميا قال رئيس مجلس إدارة «واحة بيتك»، أسامة الخاجة إن مدينة التنين الصينية «دراجون» ساهمت لوحدها في رفع حركة التبادل التجاري بين البحرين والصين بما يقارب الـ 200 مليون دولار خلال الفترة الماضية، لافتاً إلى أن عدد الشركات التي يضمها المجمع بلغ أكثر من 500 شركة.
وكشف الخاجة، في تصريحات صحافية- عن وجود قائمة لشركات بحرينية ترغب في بتأجير وحدات لشغل المساحة المتبقية في المدينة والبالغ عددها 6% من المساحة الإجمالية للمحلات التجارية، إضافة إلى وجود شركات في طور تخليص الإجراءات، متوقعاً اكتمال نسبة الأشغال في المحلات التجارية بمدينة التنين بنهاية العام الجاري.
وأكد أن مشروع مدينة التنين يعتبر من أهم وأكبر المشاريع التجارية في رفع معدل التبادل التجاري بين البلدين بعد مشاريع البتروكيماويات والمواد النفطية.
وفيما يتعلق بتخصيص يوم للبيع بالجملة، قال: «إن العمل جارٍ حالياً على رفع نسبة المبيعات لتجارة الجملة والتي لا تتجاوز الـ 5%، لافتاً إلى أن الخطة تهدف إلى رفع نسبة المبيعات لتجارة الجملة إلى نسبة تتراوح بين 20 إلى 25% مع زيادة النسبة تدريجياً.
وأوضح أن مبادرة تخصيص يوم الاثنين للبيع بالجملة أتت لتعزز تجارة الجملة، وأن الفترة المقبلة ستشهد زيادة في المعروضات وطريقة عرضها بجانب زيادة في المساحة كذلك، لافتاً إلى وجود خدمات البيع بالكتالوج الأمر الذي يتيح الفرصة لمن لا يستطيع الوصول إلى مدينة التنين.
وحول زوار مدينة التنين، قال الخاجة: إن زوار المشروع ليسوا فقط من البحرينيين بل هناك جنسيات أخرى من القاطنين في البحرين بالإضافة إلى زوار البحرين من الخليجيين، مؤكداً وجود توجه للتركيز على تنمية الثقافة المشتركة بين البلدين. وأضاف: «شهدت الفترة الماضية إقامة عدد من المعارض، مثل: معرض الحرف اليدوية ومعرض الفنون التي تهدف تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين»، لافتاً إلى أن الفترة المقبلة ستشهد فعاليات ومبادرات قادمة كثيرة.
وافتتحت مدينة التنين اليوم المخصص للبيع بالجملة أمس، وذلك بحضور لفيف من رجال الأعمال ومسؤولين من ديار المحرق ووسائل الإعلام المحلية.
وتعتبر مدينة التنين وجهة لتوريد المنتجات الصينية لسوق البحرين، ومن خلال تخصيص هذا اليوم، تهدف مدينة التنين لإتاحة الفرصة لرجال الأعمال في المملكة والبائعين بتسجيل طلباتهم لشراء المنتجات بأسعار الجملة في متجر رقم 42 و44 بالقرب من بوابة رقم 3 وذلك في كل يوم اثنين من كل أسبوع.
وقال المدير العام لشركة Chinamex البحرين: «جزء من تركيزنا ينصب نحو السعي لزيادة معدل البيع بالجملة في البحرين، ونحن سعيدون للغاية بالإعلان عن يوم الإثنين المخصص للبيع بالجملة الذي سيكون بمثابة فرصة فريدة للتجار في المملكة».
وزاد: «تعتبر مدينة التنين الوجهة الأولى لتجار البيع بالتجزئة والذين يبحثون عن تعزيز تجارتهم وبناء علاقات فريدة تساهم في تطوير أعمالهم».
وأضاف: «أرحب بكل شخص يريد أن ينتهز هذه الفرصة والاستفادة من هذا العرض كل أسبوع..نأمل أن نقدم لعملائنا من رجال الأعمال في مختلف القطاعات تجربة تسوق فريدة والتي ستساهم في نمو تجارتهم».
وقام خلال الفعالية عدد من رجال الأعمال بتوقيع عقود خاصة للحصول على العديد من المنتجات بالجملة، في الوقت الذي قام آخرون بتقديم طلباتهم.
وقال أحد رجال الأعمال المحليين: «يعتبر هذا اليوم أرضية صلبة لعرض المنتجات بأسعار في متناول يد الجميع، إنها اقتصادية للغاية وتجنبنا عناء السفر وإضاعة الوقت ما يساهم في زيادة معدل الربح وتجنب تبذير الأموال». وتعتبر مدينة التنين إحدى القصص الملهمة لظهور الصين في أسواق الشرق الأوسط وخصوصاً في البحرين. وكمركز للتجارة يوفر العديد من الفرص الاستثمارية في المنطقة، تقوم مدينة التنين بدور رائد في تعزيز الاقتصاد لكونها وجهة سياحية وتجارية هامة للغاية وأصبحت من المعالم الرئيسة في المملكة التي تستقطب العديد من السياح.
قال المدير العام لشركة Chinamex البحرين، الشركة المشغلة لمدينة التنين باتريك جينج شوا إن المتاجر التي يحتضنها مشروع مدينة التنين الصينية استوردت 2000 حاوية من الصين ودبي بقيمة تقارب الـ 80 مليون دولار منذ تأسيسها وحتى الآن، مؤكداً أن وجود مدينة التنين يساهم في دخول مزيد من الاستثمارات الصينية إلى البحرين وزيادة التبادل التجاري بين البلدين.
وكشف جينج شوا - في تصريحات صحافية على هامش افتتاح فعالية مخصصة للبيع بالجملة- أن العمل جارٍ على افتتاح مجمع المطاعم الآسيوية نهاية العام الجاري، لافتاً إلى أن نسبة إشغال الوحدات التجارية بمجمع مدينة التنين بلغت 94%، تشكل الشركات المحلية نسبة 15% من الإجمالي.
وفيما يتعلق بعدد زوار مدينة التنين، قال: «إن مجمع مدينة التنين يشهد زيادة متواصلة في أعداد الزوار إذ يزور المجمع 8 آلاف شخص يومياً، في حين يتضاعف عدد الزوار في المناسبات الخاصة والأعياد والإجازات الأسبوعية».
ولفت جينج شوا إلى أن الشركة تعمل حالياً على مقارنة أسعار البضائع المعروضة في المجمع مع أسعار السوق والعمل على طرح أسعارها بأقل من ما هو مطروح حالياً، بالإضافة إلى طرح بضائع تتناسب مع احتياجات السوق البحريني.
فميا قال رئيس مجلس إدارة «واحة بيتك»، أسامة الخاجة إن مدينة التنين الصينية «دراجون» ساهمت لوحدها في رفع حركة التبادل التجاري بين البحرين والصين بما يقارب الـ 200 مليون دولار خلال الفترة الماضية، لافتاً إلى أن عدد الشركات التي يضمها المجمع بلغ أكثر من 500 شركة.
وكشف الخاجة، في تصريحات صحافية- عن وجود قائمة لشركات بحرينية ترغب في بتأجير وحدات لشغل المساحة المتبقية في المدينة والبالغ عددها 6% من المساحة الإجمالية للمحلات التجارية، إضافة إلى وجود شركات في طور تخليص الإجراءات، متوقعاً اكتمال نسبة الأشغال في المحلات التجارية بمدينة التنين بنهاية العام الجاري.
وأكد أن مشروع مدينة التنين يعتبر من أهم وأكبر المشاريع التجارية في رفع معدل التبادل التجاري بين البلدين بعد مشاريع البتروكيماويات والمواد النفطية.
وفيما يتعلق بتخصيص يوم للبيع بالجملة، قال: «إن العمل جارٍ حالياً على رفع نسبة المبيعات لتجارة الجملة والتي لا تتجاوز الـ 5%، لافتاً إلى أن الخطة تهدف إلى رفع نسبة المبيعات لتجارة الجملة إلى نسبة تتراوح بين 20 إلى 25% مع زيادة النسبة تدريجياً.
وأوضح أن مبادرة تخصيص يوم الاثنين للبيع بالجملة أتت لتعزز تجارة الجملة، وأن الفترة المقبلة ستشهد زيادة في المعروضات وطريقة عرضها بجانب زيادة في المساحة كذلك، لافتاً إلى وجود خدمات البيع بالكتالوج الأمر الذي يتيح الفرصة لمن لا يستطيع الوصول إلى مدينة التنين.
وحول زوار مدينة التنين، قال الخاجة: إن زوار المشروع ليسوا فقط من البحرينيين بل هناك جنسيات أخرى من القاطنين في البحرين بالإضافة إلى زوار البحرين من الخليجيين، مؤكداً وجود توجه للتركيز على تنمية الثقافة المشتركة بين البلدين. وأضاف: «شهدت الفترة الماضية إقامة عدد من المعارض، مثل: معرض الحرف اليدوية ومعرض الفنون التي تهدف تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين»، لافتاً إلى أن الفترة المقبلة ستشهد فعاليات ومبادرات قادمة كثيرة.
وافتتحت مدينة التنين اليوم المخصص للبيع بالجملة أمس، وذلك بحضور لفيف من رجال الأعمال ومسؤولين من ديار المحرق ووسائل الإعلام المحلية.
وتعتبر مدينة التنين وجهة لتوريد المنتجات الصينية لسوق البحرين، ومن خلال تخصيص هذا اليوم، تهدف مدينة التنين لإتاحة الفرصة لرجال الأعمال في المملكة والبائعين بتسجيل طلباتهم لشراء المنتجات بأسعار الجملة في متجر رقم 42 و44 بالقرب من بوابة رقم 3 وذلك في كل يوم اثنين من كل أسبوع.
وقال المدير العام لشركة Chinamex البحرين: «جزء من تركيزنا ينصب نحو السعي لزيادة معدل البيع بالجملة في البحرين، ونحن سعيدون للغاية بالإعلان عن يوم الإثنين المخصص للبيع بالجملة الذي سيكون بمثابة فرصة فريدة للتجار في المملكة».
وزاد: «تعتبر مدينة التنين الوجهة الأولى لتجار البيع بالتجزئة والذين يبحثون عن تعزيز تجارتهم وبناء علاقات فريدة تساهم في تطوير أعمالهم».
وأضاف: «أرحب بكل شخص يريد أن ينتهز هذه الفرصة والاستفادة من هذا العرض كل أسبوع..نأمل أن نقدم لعملائنا من رجال الأعمال في مختلف القطاعات تجربة تسوق فريدة والتي ستساهم في نمو تجارتهم».
وقام خلال الفعالية عدد من رجال الأعمال بتوقيع عقود خاصة للحصول على العديد من المنتجات بالجملة، في الوقت الذي قام آخرون بتقديم طلباتهم.
وقال أحد رجال الأعمال المحليين: «يعتبر هذا اليوم أرضية صلبة لعرض المنتجات بأسعار في متناول يد الجميع، إنها اقتصادية للغاية وتجنبنا عناء السفر وإضاعة الوقت ما يساهم في زيادة معدل الربح وتجنب تبذير الأموال». وتعتبر مدينة التنين إحدى القصص الملهمة لظهور الصين في أسواق الشرق الأوسط وخصوصاً في البحرين. وكمركز للتجارة يوفر العديد من الفرص الاستثمارية في المنطقة، تقوم مدينة التنين بدور رائد في تعزيز الاقتصاد لكونها وجهة سياحية وتجارية هامة للغاية وأصبحت من المعالم الرئيسة في المملكة التي تستقطب العديد من السياح.