حطم الرباع الصيني لونغ قينغ قوان، الرقم القياسي العالمي في وزن 56 كيلوغراماً بمنافسات رفع الأثقال في أولمبياد ريو دي جانيرو، في طريقه للفوز على الكوري الشمالي أوم يون تشول، المدافع عن لقب الأولمبياد، أمس الأول.
وانطلقت صيحات الجماهير التي زاد عددها عن أربعة آلاف متفرج، مع قيام أوم بمحاولته الأخيرة في النطر بوزن بلغ 169 كيلوغراماً لينتزع التقدم.
لكن أصوات الجماهير، ارتفعت أكثر عندما رفع لونغ بطل أولمبياد بكين 2008 وزناً بلغ 170 كيلوغراماً في المحاولة الأخيرة لينال الميدالية الذهبية. وبات لونغ، أول رباع يفوز بلقبين أولمبيين، بفارق ثماني سنوات فيما بينهما. وانضم لونغ، إلى أوم، كواحد من بين سبعة رباعين رجال رفعوا ما يعادل ثلاثة أمثال أوزانهم.
ويتجاوز الإجمالي الذي رفعه لونغ، والبالغ 307 كيلوغرامات الرقم القياسي المسجل باسم خليل موتلو والبالغ 305 كيلوغرامات في أولمبياد سيدني 2000.
كما أنزل لونغ بأوم أول هزيمة، منذ فوز الكوري الشمالي في أولمبياد لندن 2012.
ومنذ فوز أوم في لندن نافس الرباع الكوري الشمالي في سبع بطولات كبيرة بما في ذلك ثلاث نسخ من بطولة العالم وفاز بها جميعاً.
وقال لونغ إن إنجازات الرباعين تجعلهم أقوى رجال في العالم. وأضاف: «من بين البشر.. نعم نحن الأقوى، لكن في مملكة الحيوان.. تذكر مدى قوة النملة!».
وقال أوم الذي بدا مبتسماً رغم هزيمته: «أقوى رجل هو الشخص الذي يجلس إلى جواري.تهنئتي له». ونال التايلندي كرويثونج سينفيت «20 عاماً» المركز الثالث والميدالية البرونزية، بعد أن سجل وزناً أقل من لونغ بواقع 18 كيلوغراماً.