زهراء حبيب
أجلت المحكمة الكبرى الجنائية قضية 12 متهماً بالشروع بقتل شرطيين بتفجير وقع بكرانة إلى جلسة 25 سبتمبر المقبل للإعلان عن المتهمين والاطلاع والرد.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين جميعاً أنهم شرعوا مع آخرين مجهولين في قتل شرطي أول وشرطي وآخرين عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل أي من رجال الشرطة المكلفين بحفظ الأمن، بأن تم زرع عبوة متفجرة تحت الأرض في ساحة رملية، ومن ثم تم استدراج قوات حفظ النظام بكرانة برمي زجاجات «المولوتوف»، وحال تواجد المجني عليهم في تلك المنطقة والتعامل معهم لفرض الأمن تم تفجير العبوة عن بعد قاصدين من ذلك قتلهم، وخاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مدارية المجني عليهم بالعلاج حال كون المجني عليهم موظفين عمومين ووقع عليهم الفعل أثناء وبسبب تأديتهم وظيفتهم تنفيذاً لمشروع إجرامي جماعي لغرض إرهابي.
كما أسندت لهم تهمة أنهم أحدثوا مع آخرين مجهولين تفجيراً بقصد تنفيذ غرض إرهابي لقتل رجال الشرطة، وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابي، كما صنعوا وحازوا وأحرزوا واستعملوا مع آخرين مجهولين بغير ترخيص عبوة مفرقعة وأدوات ومواد تستخدم في تفجيرها، وذلك بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام وتنفيذاً لغرض إرهابي، وأتلفوا مع آخرين مجهولين مالاً منقولاً عبارة عن دورية أمنية، كما أنهم حازوا وأحرزوا «مولوتوفاً»، وكذلك اشتركوا في تجمهر مؤلف أكثر من 5 أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام.
وأسندت للمتهم الأول تهمة أنه حاز وأحرز مع آخرين مجهولين سلاحاً محلي الصنع (مسيل دموع بغير ترخيص من وزير الداخلية تنفيذاً لغرض إرهابي).
ووجهت للمتهمين الثاني والحادي عشر أنهما صنعا وأحرزا مع آخرين مجهولين مواد مفرقعة عبارة عن عبوة متفجرة محلية الصنع تنفيذاً لغرض إرهابي.