أقر مجلس إدارة جمعية الشباب والتكنولوجيا باجتماعه الأخير إطلاق مشروع «آمن» لتقييم المحتوى الإلكتروني نظراً للتطور الكبير الذي شهده المحتوى الإلكتروني.
وذكرت الجمعية أن المواقع الإلكترونية أصبحت وسيلة هامة للاتصال وتصفح المعلومات، كما انتشرت في الآونة الأخيرة مخاطر عدة من محتويات إلكترونية تؤدي إلى الضرر بالمجتمعات، وبات من الضروري اعتماد معايير محددة وفق دراسات مجتمعية تسهم في تقييم المحتوى الإلكتروني وتصنيف المحتوى حسب الفئات العمرية. وأشار عضو مجلس الإدارة يوسف بوعلي إلى أن المشروع معمول به في دول عدة وتشرف عليه هيئات ومنظمات كما هو الحال في أستراليا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والمكسيك، موضحاً بأن المشروع يهدف إلى إيجاد معايير لتصنيف وتقييم المحتوى الإلكتروني بحسب الفئات العمرية، مما يساهم في توعية أولياء الأمور بخطورة بعض المواقع أو التطبيقات وأثرها على الفرد والإسهام في خلق بيئة إلكترونية آمنة بعيدة عن الأخطار، وإنشاء قاعدة بيانات آمنة للمواقع الإلكترونية، وزيادة المساهمة المجتمعية في القضايا والشؤون التي تهم المجتمع. وأوضح أن الإدارة التنفيذية للمشروع أعدت الخطة العامة للعمل، وهي في صدد اختيار هيئة من المتخصصين وأولياء الأمور والناشطين وذوي الصلة بالمجتمع لإجراء عملية التقييم، من خلال تدشين موقع إلكتروني خاص بالمشروع، وإعداد الاستبانة التي سيعتمد عليها تصنيف المحتوى الإلكتروني وفقاً لفئتين: الفئة العامة، وفئة المسجلين بالموقع، ومراجعة المعايير والتقييم بشكل دوري خلال سنتين من تاريخ التدشين.