أعلنت مجموعة إنوفست عن تحقيق صافي ربح بلغ 5.4 مليون دولار أمريكي مقارنة مع خسارة قدرها 1.9 مليون دولار أمريكي بنهاية نفس الفترة من العام الماضي، فيما بلغ صافي الربح للأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو 2016 2.2 مليون دولار أمريكي مقارنة بخسارة بلغت 0.951 مليون دولار أمريكي لنفس الفترة من عام 2015.
كما سجلت مجموعة إنوفست خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2016 زيادة في الإيرادات التشغيلية بنسبة 96 % حيث بلغ رصيد الإيرادات التشغيلية بنهاية الفترة مبلغ وقدره 9.2 مليون دولار أمريكي مقارنة مع ما حققته المجموعة للفترة ذاتها من العام 2015 والتي بلغت 4.7 دولار أمريكي، فيما شهدت المصروفات التشغيلية للمجموعة انخفاضاً بنسبة 36 %، حيث بلغت 3.8 مليون دولار أمريكي مقارنة بـمبلغ 5.9 مليون دولار أمريكي في نفس الفترة من العام الماضي. وعليه فقد بلغت ربحية السهم الواحد بنهاية الفترة 1.89 سنت أمريكي مقارنة بخسارة للسهم الواحد بواقع 0.68 سنت أمريكي بنهاية نفس الفترة من العام الماضي 2015.
وتعليقاً على النتائج قال رئيس مجلس إدارة إنوفست، خالد السنعوسي إن هذه النتائج الإيجابية تعكس تصميم وقدرة أنوفست في تنفيذ استراتيجيتها 2016-2018 والعودة إلى الربحية خلال العام الحالي بالإضافة إلى تحقيق نمو متواصل في الأرباح والعمل على تقوية المركز المالي للمجموعة خلال الأعوام المقبلة، وعلى هذا النحو تواصل المجموعة سيرها في التخارج من الاستثمارات والسعي إلى تحسين أدائها، فضلاً عن تحسين أداء المشاريع القائمة وتطويرها، وضبط وإدارة المصاريف التشغيلية المتكررة. كما أولت الإدارة التنفيذية اهتماماً بالغاً لتحصيل أرصدة الذمم المدينة المتعثرة مما كان له الأثر الإيجابي في دعم وتحسين وضع السيولة النقدية التي ارتفعت لتصل اليوم إلى 40% من رأس المال المدفوع، و16.9% من إجمالي الأصول. من ناحية أخرى بدأت المجموعة بتنويع محفظتها الاستثمارية جغرافياً حيث نجحت مؤخراً في الاستحواذ على مجموعة من العقارات المدرة للدخل في سلطنة عمان. كما نقوم حالياً بدراسة إحدى الاستثمارات الاستراتيجية التي سوف يكون لها قيمة مضافة على استثمارات المجموعة.
وقال الرئيس التنفيذي مراد الرمضان: «إن المجموعة تسير بالاتجاه الصحيح بعد أن تعدت الكثير من الصعاب والتحديات وإن هذه النتائج الإيجابية تأتي تزامناً مع احتفال الشركة بالذكرى السنوية الخامسة عشر على تأسيسها، حيث نستذكر مسيرة طويلة من النجاحات والتحديات، وخطاً متبايناً من الأداء وصولاً إلى ما نحن عليه اليوم.