اكتفى الفريق الصيني للرجال، بالميدالية البرونزية، في منافسات الفرق للجمباز، في أولمبياد ريو دي جانيرو، على الرغم من العروض المميزة التي قدمها في تصفيات المسابقة لتنتهي ثماني سنوات من الهيمنة الصينية، على الرياضة بانتزاع اليابان للقب الأولمبي.
وعاد أفراد الفريق الصيني، المؤلف من لين تشاو بان، ودنغ شو دي، وتشانغ تشنغ لونغ، وليو يانغ ويوو هاو، للجلوس على مقاعدهم، وقد ظهر عليهم الحزن الشديد، عقب تفوق روسيا عليهم بفارق 0.331 نقطة لينال فريقها الفضية، بينما انخرط تشانغ، في البكاء في الكواليس بعدها.
وسيطر الفريق الصيني، على منصات التتويج في أولمبياد بكين ولندن، لكن وباستثناء تشانغ، فإن بقية أفراد الفريق المشارك في ريو، لا يملك أي خبرة أولمبية إضافة لعدم معرفة الجماهير الصينية بهم.
وقال ليو: «بدا الأمر كما أنني أحلم.
لم أصدق النتيجة.
مستوانا اليوم كان أفضل مما قدمناه «في التصفيات» إلا أن منافسينا قدموا ما هو أفضل منا». وأضاف ليو، الذي شارك في منافسات حصان الحلق فقط: «نحاول البحث عن السبب بداخلنا..
لو أنني شاركت في المزيد من المسابقات لكنت قد خففت بعض العبء «عن زملائي» ولكانت النتيجة أفضل مما هي عليه». وتصدرت الصين، التصفيات لكنها كانت في مواجهة خطر ضياع فرصة الفوز بأي ميدالية بعد عدة هفوات وسقطات خلال منافسات حصان الوثب، وجهاز الحلق والحركات الأرضية، وهو ما تركها تتراجع للمركز الخامس، قبل انطلاق منافسات آخر جهازين.
إلا أن الصين، عادت بعرض قوي في المتوازيين، لتنال البرونزية بمجموع 271.122 نقطة.
وعندما سئل عن روسيا، التي كانت مشاركتها، محل شك بسبب فضيحة منشطات، ضربت الرياضة في البلاد قال ليو إن الفريق الروسي، امتلك القدرة على الفوز.