تواجه أم الأمريكية عقوبة السجن لعشر سنوات، بعد اتهامها بالاعتداء على ابنها وقطع عضوه الذكري ثم محاولة إلصاقه بالصمغ.
وذكرت صحيفة "هيوستن كرونيكل" الأمريكية امس الاثنين أن الشرطة الأميركية اعتقلت جنيفر ماري فارغاس البالغة من العمر (34 عاماً) وهي زوجة لضابط في الجيش الأمريكي بعد محاولتها قطع العضو الذكري لابنها الصغير البالغ من العمر (6 سنوات).
وقامت جنيفر ماري فارغاس بشد الأعضاء التناسلية لابنها، بطريقة عنيفة، ما أدّى إلى تهتك الأنسجة وقطع القضيب بنحو أربعة سنتيمترات لأنها كانت غاضبة منه، قبل أن تستخدم لاصقاً سائلاً (سوبر غلو) لإعادته إلى مكانه.
ووقع الحادث بسبب غضب الأم من الصبي، عندما بادرت إلى شد عضوه التناسلي والخصيتين بأقصى ما استطاعت.
ومزقت المرأة بفعلتها كيس الصفن وتسببت في تهتك أنسجة العضو الذكري، ثم حاولت تنظيف الجرح بالكحول وإصلاح الضرر بلصق الجلد بواسطة (سوبر غلو)، دون محاولة الحصول على أي مساعدة طبية.
وعند وصول الأب الى المنزل ورؤية ابنه يبكي في غرفة نومه، بالإضافة إلى ملابسه الملطخة بالدماء، نقله إلى المستشفى حيث أجريت له عملية جراحية لإصلاح الأضرار التي لحقت بأعضائه التناسلية.