بحث الاجتماع التأسيسي للاتحاد الخليجي للتكرير والعمل، وضع الخطط الاستراتيجية اللازمة لتحقيق الأهداف المحورية التي تسعى لها دول مجلس التعاون الخليجي في هذا المجال الحيوي.
وعقد الاجتماع، بحضور وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة أمس، حيث مثل الحضور عدد من المسؤولين والتنفيذين من الشركات النفطية الخليجية وهم عمر بازهير من شركة أرامكو السعودية، بخيت الرشيدي من شركة بترول الكويت العالمية، محمد حمد العجمي من شركة البترول الوطنية الكويتية، وإبراهيم طالب من شركة «بابكو»، لتعزيز التعاون الخليجي في مجال التكرير وتسهيل عملية التواصل وتبادل المعرفة بين الصناعات والمؤسسات الاستثمارية ورفع كفاءة الموظفين والمساهمة في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدول مجلس التعاون الخليجي وتعزيز مكانة البترول في نمو الاقتصاد العالمي.
وأشاد الشيخ محمد بن خليفة بالجهود المبذولة التي قامت بها الشركات النفطية في مجلس التعاون لدول الخليج العربية من أجل تأسيس هذا الاتحاد والذي يتطلع إليه الجميع في تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي يصبو إليها المؤسسين والشركات النفطية الخليجية في تعزيز ريادة دول مجلس التعاون في مجال صناعة التكرير وتوسيع شبكة العلاقات الإقليمية والعالمية مع كافة أقطاب صناعة التكرير متمنياً لهم التوفيق والنجاح في مسيرة الاتحاد العلمية والعملية.
وأكد أن البحرين تحرص كل الحرص على إنجاح تأسيس هذه الكيانات المتخصصة على أرضها وتقديم الدعم والمساندة اللازمة من أجل تحقيق الأهداف المنشودة من تنظيم مثل هذه المؤسسات غير الربحية التي تصب في تعزيز التعاون والتنسيق فضلاً عن تبادل الآراء حول أوضاع سوق النفط والغاز وتوفير فرص الاتصال وتبادل المعلومات والخبرات للمختصين والمهتمين والنهوض بمستقبل قطاع النفط والغاز.
وخلال الاجتماع رفع الأعضاء المؤسسين لهذا الاتحاد شكرهم إلى القيادة وحكومة البحرين على الموافقة على تأسيس الاتحاد الخليجي للتكرير ومقره البحرين حيث جاءت الموافقة على تأسيس الاتحاد الخليجي للتكرير في جلسة مجلس الوزراء المنعقدة في 11 يوليو 2016.
وتم مناقشة العديد من المواضيع المهمة ذات العلاقة منها انتخاب أعضاء مجلس الإدارة وتوزيع المناصب الإدارية والأمور التنظيمية واللوائح الداخلية وكذلك شئون العضوية ومواضيع أخرى متعلقة بسير العمل في الاتحاد.
وأكد المجتمعون على أن الاتحاد، سيلعب دوراً متميزاً في استقطاب الاستثمارات والمعارض والمؤتمرات والفعاليات الأخرى المصاحبة وكذلك تشجيع تأسيس الشركات النفطية وغيرها من شركات الخدمات النفطية والمعاهد التدريبية وانعقاد البرامج النفطية المتخصصة في مختلف الجامعات العالمية.
كما تم بحث الأمور الأخرى والتسهيلات التي تقدمها حكومة البحرين لتسهيل كافة المبادرات التنموية التي يتبناها الاتحاد وفق النظام التأسيسي والأمور القانونية الأخرى.