واشنطن -(رويترز): خلص تقرير للكونغرس الأمريكي نشر أمس إلى أن تحليل القيادة المركزية الأمريكية للقتال ضد تنظيم داعش كان إيجابياً بشكل مبالغ فيه خلال عامي 2014 و2015 مقارنة مع الأحداث الميدانية وتحليلات المخابرات. وصدر التقرير عن فريق عمل شكله الرؤساء الجمهوريون للجنة القوات المسلحة ولجنة المخابرات واللجنة الفرعية للمخصصات الدفاعية بمجلس النواب.
وأظهر التقرير «استياء واسعاً» بين المحللين لدى القيادة المركزية الأمريكية الذين شعروا أن رؤساءهم يشوهون ما يتوصلون إليه.
وقال النائب الجمهوري كين كالفرت عضو فريق العمل في بيان «ما حصل في القيادة المركزية الأمريكية غير مقبول. إن مقاتلينا في الحرب يعانون عندنا تقدم تحليلات سيئة إلى كبار صانعي السياسات. علينا أن نستمر في جهودنا حتى نصلح هذا». وقال باتريك ايفانز المتحدث باسم وزارة الدفاع (البنتاجون) إن الوزارة فتحت تحقيقاً مستقلاً في الموضوع ولن تدلي بأي تعليق أو تتخذ أي إجراء من شأنه أن يؤثر على عمل المفتش العام.
لكنه أضاف -كتعليق عام- أن أجهزة المخابرات تقدم بشكل روتيني كماً كبيراً من التقييمات.