أكد اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي على وجود آفاق واسعة لإحداث تطور كبير في مسار العلاقات التجارية بين دول مجلس التعاون الخليجي وفرنسا، موضحاً أن مشاركة دول الخليج بالمنتدى الخليجي الفرنسي الثالث المقرر عقده في باريس يومي 18 و19 أكتوبر سيفتح مزيداً من آفاق التعاون بين الجانبين.
وقال إن هناك الكثير من المصالح المشتركة التي تجعل هذه العلاقات صامدة في وجه التحديات والتقلبات التي تشهدها بيئة الأعمال والاستثمار في العالم، مشدداً على أن أمام العلاقات الخليجية الفرنسية مجالاً واسعاً لكي تتطور وتتعمق أكثر بما يعود بالفائدة على مصلحة الطرفين.
وقال النائب الأول لرئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي ورئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن العطيشان، إن المنتدى الخليجي الفرنسي الثالث المقرر عقده في باريس يومي 18 و19 أكتوبر القادم يكتسب أهمية استثنائية من حيث التوقيت والقضايا التي ستبحث في إطاره، فمن حيث التوقيت يأتي المنتدى في ظل تحولات تطرح ثقلها على المستوى العالمي، وفي المقدمة منها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأشار إلى أن التبادل التجاري الفرنسي الخليجي قفز من 17 مليار يورو في 2012 إلى 20 مليار يورو في 2014 بزيادة بلغت 10%، وهو ما يجعل للشراكة الاقتصادية القائمة والتي تأخذ منحى تصاعدياً أهمية كبيرة بالنسبة للطرفين الخليجي والفرنسي.
ولفت إلى أن القضايا التي سيتم بحثها في إطار المنتدى هي تضفي المزيد من الأهمية على المنتدى، فهي تتطرق إلى الآفاق الجديدة والفرص المتاحة للتعاون والاستثمار وتعزيز الشراكة بين قطاعات الأعمال والاستثمار في مختلف المجالات وبخاصة في مجالات الطاقة والطاقة المتجددة والنقل والتكنولوجيا الحديثة والاقتصاد الرقمي، إلى جانب أنه سيبحث في دور الصناديق السيادية والمنظمات والمؤسسات التمويلية في مساندة وتمويل المشاريع المشتركة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ولصاحبات الأعمال وأصحاب الأعمال الشباب.


عبدالرحمن العطيشان