بعد توقف دام 3 أشهر وستة أيام، تعاود عجلة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الانطلاق اليوم وسط ترقب وإثارة كبيرين خصوصاً بعد التغييرات الكثيرة التي طالت أكثر من جهاز فني في صفوف الفرق المنافسة على اللقب.
والأمر ينطبق على أندية مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وتشلسي التي اختارت مدربين جدد لها لفتح صفحة جديدة بعد موسم مخيب لم يرقَ إلى التطلعات.
مورينيو يجدد دماءه
في البريميرليغ
وتعاقد مانشستر يونايتد مع البرتغالي جوزيه مورينيو في محاولة لاستعادة هيبة الفريق التي خسرها بعد اعتزال مدربه الأسطورة السير اليكس فيرغوسون في أبريل عام 2013 مانحاً اللقب الأخير للشياطين الحمر.
وفشل الفريق في احتلال مركز مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا في نهاية الموسم الماضي، مما سبب في إقالة المدرب الهولندي فان غال (في اليوم الذي توج فيه بطلا للكأس المحلية) والاستعانة بمورينيو.
وسارع الأخير إلى عقد صفقات مبكرة لتعزيز صفوف فريقه كان آخرها واحدة قياسية لضم الفرنسي بول بوغبا مقابل 89 مليون جنيه (105 ملايين يورو)، بالإضافة إلى النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش.
السيتي بفلسفة التيكي تاكا
أما مانشستر سيتي فأقال مدربه التشيلي مانويل بيليغريني بعد العروض الباهتة الذي قدمها الفريق بإشرافه الموسم الماضي وحصل على خدمات الإسباني بيب غوارديولا في محاولة لمنح دينامية جديدة للفريق.
وبدأ غوارديولا ورشة عمل كبيرة من خلال التعاقد مع وجوه شابة على رأسها مدافع إيفرتون ومنتخب إنجلترا جون ستونز والظهير الألماني ليروي ساني بالإضافة إلى مواطنه ايلكاي غوندوغان والبرازيلي غابريال جيسوس والاسباني نوليتو.
صفحة جديدة للبلوز
بقيادة إيطالية
في المقابل، خاض تشلسي موسماً للنسيان فشل في نهايته حتى في احتلال مركز مؤهل لإحدى المسابقتين الأوروبيتين علماً بأنه بدأه بإشراف مورينيو وأنهاه بقيادة الهولندي المخضرم غوس هيدينك.
أما الآن فيتولى تدريبه الإيطالي المحنك انطونيو كونتي الذي قاد منتخب إيطاليا إلى الدور ربع النهائي من كأس أوروبا.
ويعرف عن كونتي بأنه مدرب متطلب ويعرف كيف يحث لاعبيه على تقديم أفضل ما لديهم على أرضية المستطيل الآخر تماماً كما كان يفعل هو في صفوف يوفنتوس والمنتخب الإيطالي.
وتعاقد كونتي مع الفرنسي نغولو كانتي أحد أبرز نجوم الموسم الماضي في صفوف ليستر سيتي بطل الدوري، ومع المهاجم البلجيكي الدولي ميتشي باتشواي، ويحاول ضم مواطنه روميلو لوكاكو من إيفرتون علماً بأنه دافع عن الوان البلوز قبل أن يتخلى عنه. وستكون مهمة ليستر سيتي في الدفاع عن اللقب صعبة للغاية بعد أن ضرب عرض الحائط بالتوقعات الموسم الماضي وتوج باللقب المحلي للمرة الأولى في تاريخه.
الهبوط الفضائي أسهل
من الحفاظ على اللقب!
واستحق ليستر اللقب لأنه تقدم على اقرب منافسيه بفارق 10 نقاط ولم يخسر سوى ثلاث مباريات.
ولخص مدربه الإيطالي كلاوديو رانييري مهمة فريقه في الدفاع عن اللقب بقوله «أعتقد أنه سيكون من الأسهل رؤية كائنات فضائية في لندن من الاحتفاظ باللقب». وسعى ليستر بدوره لتدعيم صفوفه، حيث تعاقد مع الفرنسي مندي نامباليس والنيجيري أحمد موسى مندي مقابل 13 و16 مليون جنيه إسترليني على التوالي، وحارس المرمى الألماني رون روبرت تسيلر والمدافع الإسباني لويس هرنانديس واليافع البولندي بارتوش كابوستكا.
الفرصة الأخيرة لفينغر
أما آرسنال الساعي إلى إحراز لقبه الأول في الدوري منذ عام 2004، فلم يبادر إلى تعزيز صفوفه باستثناء تعاقده مع لاعب الوسط السويسري الدولي غرانيت تشاكا، في حين يأمل بإتمام صفقة قلب الدفاع الألماني شكودران مصطفي من فالنسيا في ظل الأزمة الدفاعية التي يعاني منها في ظل غياب الألماني العملاق بير ميرتيساكر والبرازيلي غابريال بداعي الإصابة، والعودة المتأخرة لمدافع الآخر الفرنسي لوران كوسييلني.
وسيكون الموسم الجديد حاسماً في تحديد مستقبل مدربه الفرنسي آرسين فينغر الذي ينتهي عقده مع المدفعجية في يونيو 2017 وهو اعترف بذلك بقوله «مستقبلي مرتبط بنتائج الفريق في الموسم الجديد». ويأمل توتنهام أن يواصل عروضه الجيدة كما فعل الموسم الماضي حيث ظل منافساً بقوة على اللقب حتى الأمتار الأخيرة قبل أن ينهار ويتنازل عن المركز الثاني لمصلحة جاره في شمال لندن آرسنال في المرحلة الأخيرة.
والأمر ينطبق على أندية مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وتشلسي التي اختارت مدربين جدد لها لفتح صفحة جديدة بعد موسم مخيب لم يرقَ إلى التطلعات.
مورينيو يجدد دماءه
في البريميرليغ
وتعاقد مانشستر يونايتد مع البرتغالي جوزيه مورينيو في محاولة لاستعادة هيبة الفريق التي خسرها بعد اعتزال مدربه الأسطورة السير اليكس فيرغوسون في أبريل عام 2013 مانحاً اللقب الأخير للشياطين الحمر.
وفشل الفريق في احتلال مركز مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا في نهاية الموسم الماضي، مما سبب في إقالة المدرب الهولندي فان غال (في اليوم الذي توج فيه بطلا للكأس المحلية) والاستعانة بمورينيو.
وسارع الأخير إلى عقد صفقات مبكرة لتعزيز صفوف فريقه كان آخرها واحدة قياسية لضم الفرنسي بول بوغبا مقابل 89 مليون جنيه (105 ملايين يورو)، بالإضافة إلى النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش.
السيتي بفلسفة التيكي تاكا
أما مانشستر سيتي فأقال مدربه التشيلي مانويل بيليغريني بعد العروض الباهتة الذي قدمها الفريق بإشرافه الموسم الماضي وحصل على خدمات الإسباني بيب غوارديولا في محاولة لمنح دينامية جديدة للفريق.
وبدأ غوارديولا ورشة عمل كبيرة من خلال التعاقد مع وجوه شابة على رأسها مدافع إيفرتون ومنتخب إنجلترا جون ستونز والظهير الألماني ليروي ساني بالإضافة إلى مواطنه ايلكاي غوندوغان والبرازيلي غابريال جيسوس والاسباني نوليتو.
صفحة جديدة للبلوز
بقيادة إيطالية
في المقابل، خاض تشلسي موسماً للنسيان فشل في نهايته حتى في احتلال مركز مؤهل لإحدى المسابقتين الأوروبيتين علماً بأنه بدأه بإشراف مورينيو وأنهاه بقيادة الهولندي المخضرم غوس هيدينك.
أما الآن فيتولى تدريبه الإيطالي المحنك انطونيو كونتي الذي قاد منتخب إيطاليا إلى الدور ربع النهائي من كأس أوروبا.
ويعرف عن كونتي بأنه مدرب متطلب ويعرف كيف يحث لاعبيه على تقديم أفضل ما لديهم على أرضية المستطيل الآخر تماماً كما كان يفعل هو في صفوف يوفنتوس والمنتخب الإيطالي.
وتعاقد كونتي مع الفرنسي نغولو كانتي أحد أبرز نجوم الموسم الماضي في صفوف ليستر سيتي بطل الدوري، ومع المهاجم البلجيكي الدولي ميتشي باتشواي، ويحاول ضم مواطنه روميلو لوكاكو من إيفرتون علماً بأنه دافع عن الوان البلوز قبل أن يتخلى عنه. وستكون مهمة ليستر سيتي في الدفاع عن اللقب صعبة للغاية بعد أن ضرب عرض الحائط بالتوقعات الموسم الماضي وتوج باللقب المحلي للمرة الأولى في تاريخه.
الهبوط الفضائي أسهل
من الحفاظ على اللقب!
واستحق ليستر اللقب لأنه تقدم على اقرب منافسيه بفارق 10 نقاط ولم يخسر سوى ثلاث مباريات.
ولخص مدربه الإيطالي كلاوديو رانييري مهمة فريقه في الدفاع عن اللقب بقوله «أعتقد أنه سيكون من الأسهل رؤية كائنات فضائية في لندن من الاحتفاظ باللقب». وسعى ليستر بدوره لتدعيم صفوفه، حيث تعاقد مع الفرنسي مندي نامباليس والنيجيري أحمد موسى مندي مقابل 13 و16 مليون جنيه إسترليني على التوالي، وحارس المرمى الألماني رون روبرت تسيلر والمدافع الإسباني لويس هرنانديس واليافع البولندي بارتوش كابوستكا.
الفرصة الأخيرة لفينغر
أما آرسنال الساعي إلى إحراز لقبه الأول في الدوري منذ عام 2004، فلم يبادر إلى تعزيز صفوفه باستثناء تعاقده مع لاعب الوسط السويسري الدولي غرانيت تشاكا، في حين يأمل بإتمام صفقة قلب الدفاع الألماني شكودران مصطفي من فالنسيا في ظل الأزمة الدفاعية التي يعاني منها في ظل غياب الألماني العملاق بير ميرتيساكر والبرازيلي غابريال بداعي الإصابة، والعودة المتأخرة لمدافع الآخر الفرنسي لوران كوسييلني.
وسيكون الموسم الجديد حاسماً في تحديد مستقبل مدربه الفرنسي آرسين فينغر الذي ينتهي عقده مع المدفعجية في يونيو 2017 وهو اعترف بذلك بقوله «مستقبلي مرتبط بنتائج الفريق في الموسم الجديد». ويأمل توتنهام أن يواصل عروضه الجيدة كما فعل الموسم الماضي حيث ظل منافساً بقوة على اللقب حتى الأمتار الأخيرة قبل أن ينهار ويتنازل عن المركز الثاني لمصلحة جاره في شمال لندن آرسنال في المرحلة الأخيرة.