دبي- قناة العربية: شهدت حلب أمس تطوراً نوعياً لافتاً تمثل بتمكن فصائل المعارضة السورية من قطع طريق إمداد النظام الوحيد إلى محافظة حلب، وذلك عقب السيطرة على محمية الغزلان، ما مكنهم من التمركز في مواقع مشرفة على الطريق، وشل حركة قوات النظام عليه ناريا.
وفي بيان لفصيل جيش النصر المعارض، أكد أن مقاتليه وبالاشتراك مع حركة بيان، طردوا قوات النظام من محمية الغزلان بشكل كامل، بعد ساعة على بدء معركة أطلقوا عليها اسم (غزوة حمراء الأسد)، ليقطعوا بذلك طريق خناصر ناريا، وهو الذي يربط مدينتي حماة وحلب مروراً بالسلمية فإثريا ثم خناصر والسفيرة.
وغداة قصف حي الزبدية ببراميل متفجرة تحوي غاز الكلور السام، أفادت شبكة شام الإخبارية، باستهداف المقاتلات الحربية بلدة أورم الكبرى أمس الجمعة، متسببة في مجزرة جديدة، راح ضحيتها العشرات من المدنيين، إثر قصف بالصواريخ الفراغية على سوق شعبي وسط البلدة.
كما طالت الغارات مدينة كفرحمرة وحريتان التي خرج مشفاها عن الخدمة بسبب القصف، وقرى الشيخ عقيل وقبتان الجبل بريف حلب الغربي، ومناطق الراشدين ومشروع 1070 شقة ومنطقة الراموسة وما حولها، إضافة إلى منطقة الكليات العسكرية في غرب وجنوب غرب مدينة حلب.
وشهدت حلب الخميس ما قيل إنها هدنة روسية لثلاث ساعات، من أجل إدخال المساعدات الإنسانية، إلا أن غارات النظام لم تهدأ على مناطق سيطرة المعارضة في قلب المدينة وعلى أطرافها
إلى ذلك، أعربت الولايات المتحدة عن قلقها، حيال الاستخدام المحتمل المتزايد لأسلحة كيمياوية في سوريا، بعد معلومات عن وقوع هجوم الأربعاء في حلب أسفر عن 4 قتلى وعشرات الجرحى.