أكد الكاتب والمؤلف عباس ناصر أن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية استطاع من خلال مبادراته وبرامجه الشبابية في مختلف المجالات الرياضية والخيرية والأكاديمية والقيادية وغيرها من البرامج أن يرسخ في عقول شباب الوطن أن الطريق نحو تحقيق النجاح لا بد أن يتسم بالإصرار والمثابرة والاستمرار، وأن السعي نحو تحقيق الذات يتطلب جهداً وتحدياً مع الذات، وفي يوم الشباب العالمي يستذكر الشباب إنجازات سموه التي تتميز بالتحدي والتميز والابتكار. وقال إن الشباب البحريني وفي كل العالم كانوا على موعد مع الكلمة التي وجهها لهم سموه في يومهم الذي يصادف الثاني عشر من أغسطس من كل عام والتي جاءت مليئة بالرؤى والتطلعات القيمة.
وأوضح أنه في حقيقة الأمر هذا ما تؤكد عليه الكثير من الشخصيات العالمية في كل المحافل الدولية التي نحضرها، وأتذكر كلمة أحد الأساتذة الجامعيين الذي يشغل منصب نائب للعميد في أحدى الجامعات الأمريكية في إحدى مؤتمرات البحث العلمي عندما قال لي إن شخصية ناصر بن حمد فيها من الكثير ما يستطيع كل شاب في العالم أن ينهل منها، فلقد رأيته في أكثر الرياضات العالمية صعوبةً وتحدياً وجميع المصورين والحضور كانوا شهوداً على قوة عزمة نحو تحقيق المراكز الأولى، فمشاركة سموه في المسابقات العالمية وفي أكثر الرياضات صعوبة ومشقة لهي خير دليل على أنه يمارس التحدي مع مختلف المهام ليتمكن من تحقيق الفوز والانتصار عليها.