توج الرباع الإيراني كيانوش روستامي،أمس الأول، بالميدالية الذهبية لمسابقة رفع الأثقال لوزن 85 كيلوجراماً للرجال ضمن منافسات أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، محطماً الرقم القياسي العالمي السابق المسجل باسمه.
وسجل روستامي 396 كيلوجراماً ليحطم الرقم القياسي السابق (395 كيلوجراماً) الذي سجله في إيران في أيار/مايو الماضي، ويهدي بلاده أول ميدالية لها في ريو 2016.
وجاء الصيني تيان تاو في المركز الثاني مسجلاً 395 كيلوجراماً ليحرز الفضية وتلاه الروماني جابرييل سينكرايان في المركز الثالث بفارق ستة كيلوجرامات لينتزع البرونزية.

إيقاف رئيس فريق
ألعاب القوى الكيني


قال مجلس الأخلاقيات التابع للاتحاد الدولي لألعاب القوى،أمس الأول، إن رئيس الفريق الكيني لألعاب القوى مايكل روتيتش، تم إيقافه مؤقتًا، فيما يتعلق بالاتهامات الموجهة له المتعلقة، باختبارات الكشف عن المنشطات للرياضيين.
وقال مجلس الأخلاقيات، في بيان رسمي، إن روتيتش أوقف من كل مراكزه في كينيا، والاتحاد الدولي للعبة «لمصلحة سلامة الرياضة»، لمدة 180 يومًا، بانتظار التحقيق في «أمور خطيرة، نمت إلى علم مجلس أخلاقيات الاتحاد الدولي لألعاب القوى». كان روتيتش، تم ترحيله إلى بلده من ريو واعتقاله لدى وصوله إلى نيروبي، بعد أن أظهرته تسجيلات كاميرات سرية، وهو يعرض إبلاغ الرياضيين بمواعيد اختبارات الكشف عن المنشطات قبل إجرائها، مقابل تسعة آلاف جنيه إسترليني (11800 دولار).وقال الاتحاد الدولي لألعاب القوى، إنه يحقق «فيما يتعلق بالتخريب المحتمل لعملية مراقبة مكافحة المنشطات في كينيا».يشار إلى أن أكثر من 40 رياضيًا كينيًا، سقطوا في اختبارات الكشف عن المنشطات منذ عام 2011، وتم إجراء عدد كبير من اختبارات المنشطات للرياضيين الكينيين، قبل انطلاق منافسات ريو 2016.
ويخضع للتحقيق، أيضًا من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، المدرب الكيني جون أنزراه، الذي أرسل لبلاده، بعدما قال مسئولو اختبارات المنشطات، إن أنزراه تم الإمساك به، وهو يعطي عينات بول، ووقع على اسم عداء سباقات 800 متر فيرجسون روتيتش.