أعلن بنك البركة السودان، وهو إحدى الوحدات المصرفية التابعة لمجموعة البركة المصرفية، عن ارتفاع كبير في صافي أرباحه خلال النصف الأول 2016، حيث طفرت بنسبة 176% بالمقارنة مع النصف الأول من العام الماضي نتيجة نجاح البنك في تنويع مصادر دخله من الرسوم والعمولات والتمويل التجاري. وحققت بنود الميزانية زيادات معتدلة، حيث ارتفع مجموع الأصول بنسبة 7% ومحفظة التمويل والاستثمارات بنسبة 3% وحسابات الودائع بنسبة 3% وحقوق المساهمين بنسبة 12% في نهاية يونيو 2016 وذلك بالمقارنة مع مستوياتها التي كانت عليها في نهاية العام الماضي.
وأظهرت البيانات المالية للبنك للنصف الأول 2016 أن البنك حقق طفرة كبيرة في نسبة نمو إجمالي الإيرادات وبنسبة 57% ليبلغ 144 مليون جنيه سوداني. وبعد خصم كافة المصاريف التشغيلية التي ارتفعت بنسبة 10%، زاد صافي الدخل التشغيلي 146% ليبلغ 79 مليون جنيه سوداني بالنصف الأول 2016 مقارنة مع النصف الأول من العام الماضي. وبعد خصم المخصصات والضرائب بلغ صافي ربح البنك 64 مليون جنيه سوداني متضاعفاً بنسبة 176% بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
وبلغ إجمالي أصول البنك في نهاية يونيو 2016 حوالي 2.4 مليار جنيه سوداني بنسبة نمو 7% بالمقارنة مع نهاية ديسمبر 2015، كما بلغت قيمة محفظة التمويل والاستثمارات 1.3 مليار جنيه سوداني في نهاية يونيو 2016، بنمو نسبته 3% بالمقارنة مع نهاية العام الماضي، في حين بلغ إجمالي الودائع 1.7 مليار جنيه سوداني في نهاية يونيو 2016، بارتفاع بلغت نسبته 3%. كما بلغ مجموع حقوق الملكية 322 مليون جنيه سوداني في نهاية يونيو2016 بزيادة نسبتها 12% بالمقارنة مع ديسمبر 2015.
وقال رئيس مجلس إدارة البنك والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان يوسف «نشهد مواصلة بنك البركة السودان أداه المميز ونتائجه الباهرة للربع الثاني على التوالي خلال 2016، حيث استطاع البنك تحقيق هذه النتائج بالرغم من كافة الظروف الاقتصادية والمالية المحيطة بعمل البنك وبيئة الأعمال في السودان».
وأضاف: «بنك البركة السودان الذي تأسس العام 1984 ظل طوال فترة أكثر من 32 عاماً يقدم مختلف المنتجات والخدمات المصرفية المتطورة للسوق السوداني من أفراد وشركات، علاوة على مساهمته في دعم وتمويل مشاريع الاقتصاد السوداني، إلى جانب دوره النشط في خدمة المجتمع عبر مختلف المبادرات والبرامج التي تجسد النموذج المصرفي المسئول مهنيا واجتماعيا الذي تلتزم به مجموعة البركة المصرفية ككل».
فيما قال المدير العام لبنك البركة السودان عبدالله حامد، إن البنك يواصل خلال العام 2016 تنفيذ المبادرات التي تعزز مكانته المتميزة والراسخة في السوق السوداني، حيث يواصل العمل على ترقية النظام المصرفي الأساسي لديه لدمج تطبيقات الدفع الإلكتروني استجابة لمبادرات الدولة للتحرك نحو «الحكومة الإلكترونية».
كما قدم البنك خدمة جديدة لتمكين الدفع الإلكتروني من قبل العملاء الأفراد للرسوم الجامعية والعملاء من الشركات للرسوم الجمركية. وقد تم تقديم هذه الخدمات في 3 مكاتب نقدية تابعة للفروع تم اختيارها لهذا الغرض.
ويخطط البنك لفتح فرع جديد في الخرطوم العاصمة، بينما يمضي قدماً في خططه بشأن بناء مقر جديد في العاصمة، ويتوقع إضافة فرع واحد في كل سنة على مدى السنوات الخمس المقبلة وتوسيع شبكة الفروع إلى 31 فرعاً بحلول عام 2020.
وتم توسيع شبكة أجهزة الصراف الآلي إلى 40 جهازاً، وستستمر في النمو تماشياً مع الزيادة في شبكة الفروع. وسيتم رسمياً إطلاق الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول في عام 2016، بالإضافة إلى تدشين «الحساب الذكي» الجديد لطلبة الجامعة.
يذكر أن مجموعة البركة المصرفية مرخصة كمصرف جملة إسلامي من مصرف البحرين المركزي. وتعتبر البركة من رواد العمل المصرفي الإسلامي على مستوى العالم حيث تقدم خدماتها المصرفية المميزة إلى حوالي مليار شخص في الدول التي تعمل فيها.
ومنحت كل من الوكالة الإسلامية الدولية للتصنيف وشركة Dagong العالمية للتصنيف الائتماني المحدودة تصنيفاً ائتمانياً مشتركاً للمجموعة من الدرجة الاستثمارية +BBB (الطويل المدى) / A3 (القصير المدى) على مستوى التصنيف الدولي ودرجة A+ (bh) (الطويل المدى)/ A2 (bh) (القصير المدى) على مستوى التصنيف الوطني.