(أرقام): أوقفت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية أمس الأول التداول بشكل مؤقت على أسهم شركة «نيروماما ليمتد» بعد تضخم قيمتها السوقية دون مبرر يبدو مقبولاً، حيث تبلغ القيمة السوقية لأسهم الشركة 35 مليار دولار وفقاً لتعاملاتها في آخر يوم تداول فعلي في الخامس من أغسطس الجاري.
وعلى ما يبدو فإن اللجنة ربما تتخوف من شبهة تلاعب في تحرك سهم الشركة التي قفزت قيمته إلى 56 دولاراً هذا العام في تعاملات السوق غير الرسمي «الموازي».
ووفقاً لبيانات اللجنة فإن القيمة السوقية للشركة لم تتجاوز 4.73 مليار دولار منتصف يناير عام 2014 فيما يبقى عدم كفاية المعلومات الدقيقة عن الشركة، بجانب «هوية» المسؤولين عنها مبرراً لوقف تداول السهم.
يذكر أن «نيروماما ليمتد» تستثمر في كل شيء -وهو مصدر شك آخر- من شبكات التلفزيون حتى الانشطار النووي، فيما يوجد لها سبعة مكاتب تابعة من»لاس فيجاس» إلى «سيدني» في أستراليا.
ولأنها لم تقدم أي بيانات للجنة منذ يناير 2014، حيث أرسلت بيانات الربع المنتهي في أكتوبر 2013، فقد أرسل لها العديد من التنبيهات والتحذيرات.
ووفقا لآخر بياناتها، فإن الشركة لديها سيولة نقدية 1081 دولاراً فقط، بجانب «أصول غير ملموسة» بقيمة 18.26 مليون دولار، ولم يحتوِ على أي إيرادات، واكتفت بذكر تحقيق خسارة تجاوز نصف مليون دولار في 9 أشهر سابقة.