استقبلت شركة الخليج لصناعة البرتوكيماويات «جيبك» الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة لبنى صليبيخ يرافقها أعضاء اللجنة، حيث كان في الاستقبال مدير الموارد البشرية يوسف فخرو وعدد من المسؤولين بهدف تطوير العلاقات بين الجانبين والاستفادة من خبرات الشركة.
وأكد فخرو اهتمام الشركة بتطوير التعاون مع اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة برئاسة صليبيخ التي ترأست كذلك لجنة المدارس المنتسبة لليونسكو، ممتدحاً الدور المؤثر الذي تقوم به اللجنة فيما يتعلق بغرس مضامين المواطنة الصالحة عبر تعزيز الانتماء والانفتاح على الآخر، والسعي لتحقيق رسالة اليونسكو وأهدافها الساعية إلى تحقيق وحدة إنسانية تتخطى حدود الزمان والمكان.
وأثنى على الأنشطة التربوية والثقافية والعلمية التي تنفذها اللجنة الوطنية في المملكة وامتدح الأسلوب الذي تتبعه اللجنة باعتبارها حلقة اتصال بين أجهزة الدولة والمنظمات الدولية والعربية العاملة في مجال التربية والعلوم والثقافة.
وشهد اللقاء تقديم نبذة تعريفية شاملة حول طبيعة عمل الشركة والاستراتيجية التي تدار بها أعمالها، كما استمع الضيوف إلى موجز حول عمليات التشغيل والإنتاج والتصدير وتعرفوا على أهم المنجزات والجوائز التي حققتها الشركة سواء على صعيد منتجاتها من المواد البتروكيماوية والأسمدة التي تمتاز بجودتها العالية أو على صعيد تميزها في تطبيق أفضل وأحدث المعايير العالمية في مجالات السلامة والجودة والمحافظة على البيئة.
واطلع الوفد على تفاصيل مشروع استخلاص غاز ثاني أكسيد الكربون الذي دشنته الشركة في السنوات الأخيرة، وهو يعتبر الأول من نوعه بمنطقة الشرق الأوسط، إذ أبدى الضيوف إعجابهم بهذا المشروع المتفرد الذي يسهم وبشكل كبير في الحد من الانبعاثات الضارة التي تنتج عن عمليات تشغيل المصانع، واعتبروها خطوة مهمة في طريق الصناعة النظيفة.
أما في مجال التدريب الذي توفره الشركة، فتعرف الضيوف على مجموعة البرامج والأنشطة التدريبية التي تقدمها أكاديمية التعلم والقيادة ومركز التعلم الإلكتروني (E-learning Centre) وإسهاماتها في تكريس عملية التعليم المستمر لمنتسبي الشركة، وكذلك دورها في تقديم برامج التدريب العملي لطلبة الجامعات والمؤسسات الأكاديمية العليا.
وأكدت صليبيخ أن وجود مثل هذا الصرح التدريبي داخل مقر الشركة إنما يؤكد الاهتمام الكبير الذي توليه «جيبك» لموضوع تدريب الموظفين والحرص على تزويدهم بآخر وأحدث التقنيات والمعارف المتعلقة بهذه الصناعة التي تتسم بتطور متسارع تحرص الشركة على مجاراته للبقاء في دائرة النجاح والتنافسية.
يذكر أن لجنة البحرين الوطنية للتربية والعلوم والثقافة قد تم تأسيسها في عام 1976 وتلعب اللجنة دوراً كبيراً في التواصل مع المنظمات الدولية والعربية والإقليمية ذات الاختصاص؛ كما تلعب اللجنة دوراً فريداً وتضطلع بمسؤوليات كبيرة في التخطيط للبرامج والمشاريع المتعلقة باختصاصاتها.