أكد وزير شؤون الإعلام علي الرميحي أن المكانة الرائدة للمملكة كمركز تجاري واستثماري وسياحي إقليمي وعالمي في ظل ما توفره من حوافز تشريعية واقتصادية وبيئة أعمال حرة ومتنوعة ومتطورة جعلتها في المرتبة الأولى عربياً وإقليمياً والـ18 عالمياً في مؤشر الحرية الاقتصادية لعام 2016 الصادر عن مؤسسة هريتدج الأمريكية بالتعاون مع وول ستريت جورنال. وشدد الوزير، خلال لقائه أمس نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد الزياني، وعدداً من أعضاء مجلس الإدارة، على الحرص بتدعيم الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في تعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية، وإبراز الإمكانات السياحية والاستثمارية والتجارية التي تتمتع بها البحرين في مختلف المحافل الإعلامية الإقليمية والدولية بالتوافق مع الرؤية الاقتصادية 2030.
وأعرب عن اعتزازه بالجهود الوطنية للقطاع الخاص في تنشيط الحركة التجارية والصناعية، ودعم الاستثمارات، بما يعود بالنفع على تطوير الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل وتوفير فرص العمل للمواطنين، وتعزيز النهضة التنموية والحضارية المتواصلة في إطار المشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى. ومن جانبه، أكد نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين حرص الغرفة على مساندة مسيرة الإنجازات الوطنية، ودعم الترويج السياحي والاستثماري للمملكة في مختلف وسائل الإعلام، وتحفيز رؤوس الأموال على إقامة المزيد من المشروعات الاستثمارية والإنتاجية والخدمية، بما يحقق صالح الوطن وجميع المواطنين.