أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن ما حققته البحرين من تطور حقوقي وديمقراطي في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لا ينكره إلا أعمى بصيرة أو صاحب غرض بغيض ضد البحرين.
وحذر سموه، لدى لقائه بقصر القضيبية أمس عدداً من كبار المسؤولين، من التقارير المغلوطة التي تستغل المنظمات الدولية للإساءة للبحرين أو التقليل من منجزاتها ومكتسباتها الحقوقية والديمقراطية.
وشدد سموه على أن إنجازات البحرين تتحدث عن نفسها رغم المحاولات الميؤوسة للبعض للتقليل من شأنها.
كما أكد سموه، أن جميع المواطنين في البحرين سواسية في الحقوق والواجبات والحكومة لا تستهدف مواطنيها إلا بالخير ولا تعمل إلا لصالحهم لكنها لا ترضى عن أية ممارسات يجرمها القانون كالتحريض على الإرهاب والعنف وبث روح الانقسام وتكريس الطائفية فمن حق الحكومة ضمان الأمن والاستقرار والتصدي لأي محاولة تجر البلاد إلى أي منزلق يقوض أمنها واستقرارها أو يعرض السلم الأهلي فيها.
وحث سموه على ضرورة أن يضع الجميع نصب أعينهم المصالح الوطنية للحفاظ على مكانة البحرين وأن تضطلع مؤسسات المجتمع المدني بدورها في الدفاع عن مصالحها وعما حققته من إنجازات ومكتسبات في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى.
ونبه إلى أن هناك تعاوناً مريباً ضد مصالح الأمة العربية وتحالفات غريبة للنيل من وحدتها مما يستوجب وقفة عربية موحدة لحفظ مصالح الأمة.