عوالي - المكتب الإعلامي:
أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية أن مملكة البحرين دولة غير تمييزية وذات تعددية ومنهج أصيل يعرفه القاصي والداني، ويمتلك مواطنوها جميع الحقوق المكفولة لهم بالدستور، حيث تضرب المملكة مثالاً رائعاً للتعايش بين مختلف الفئات.
وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في تصريح له عبر حسابه الخاص في موقع التواصل الاجتماعي «الإنستغرام» إن جميع المواطنين البحرينيين -سواء الذين اكتسبوا الجنسية أو غيرهم- يتمتعون بعدد كبير من الامتيازات والحقوق لكونهم أشخاصاً موالين وجديرين بالاحترام وفق ما يقدمونه من تضحيات في سبيل رفع اسم الوطن عالياً في مختلف الميادين.
واسترسل سموه بالقول «إن هؤلاء المواطنين قد وظفوا جهودهم الكبيرة لأجل الوطن، وتصببوا عرقاً من أجل حصد الإنجازات العالمية، وكانوا نداً قوياً لأقرانهم من الدول العظمى، ونجحوا في إظهار أفضل المستويات وتحقيق النتائج الإيجابية التي ترفع الرأس، وبالتالي لا يمكن التقليل من جهودهم وتضحياتهم، بل تقديرهم لكونهم جديرين بالاحترام». ولفت سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أن مملكة البحرين ستبقى كما كانت منذ 7000 آلاف سنة على حضارة دلمون بلداً للتنوع الثقافي والاجتماعي والمذهبي والديني، حيث يقوم الجميع على بذل الغالي والنفيس من أجل الوطن، لا يفرق بينهم لون ولا عرق، ولا دين ولا مذهب.
وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن هذا التنوع يحتم على الجميع التعايش مع بعضهم بعضاً، وتبادل الاحترام والتعاطف تجاه الآخرين،


لأن السير وفق هذا المنهج يزيد من أواصر العلاقات بين الجميع، ويضع أمام المجتمع البحريني مسؤولية التفاني والإخلاص للرقي بالوطن والوصول به إلى أعلى المستويات في مختلف المجالات.
وأضاف سموه «سيحمل المستقبل المزيد من الفرص أمام أبناء هذا الوطن الغالي لحصد المزيد من الميداليات، سواء من قبل الأبطال البحرينيين الحاليين أو حتى الصاعدين، وكل ذلك يتحقق بالطموح العالي وبذل المزيد من الجهود لتحقيق هذه الأهداف».
وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إن من يرى لديه الإمكانيات اللازمة لتحقيق هذه الأهداف، ومن يظن بإمكانه أن يكون بطلاً، فعليه المبادرة لتقديم مهاراته وقدراته، مؤكداً سموه أن الوطن سيكون فخوراً بهذه النوعية من الأفراد وسيقدم الدعم اللازم لهم.