حلب - (وكالات): انتشرت بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة للطفل السوري عمران في حلب شمال سوريا والتي تم التقاطها بعربة إسعاف بعد إنقاذه من عملية قصف عنيف لأحد المباني في الأحياء الشرقية بالمدينة الخاضعة لسيطرة المعارضة والتي تتعرض لقصف دامٍ من قبل الطائرات الحربية السورية والروسية. وقد نشر المقطع مركز حلب الإعلامي عبر مواقع التواصل.
ويبدو الطفل الذي يغطي وجهه الغبار والدماء مصدوماً مما حدث لدرجة أنه لا يبكي ولا يصرخ على الرغم من أنه مصاب في رأسه، مما كان نقطة نقاش العديد من وسائل الإعلام الذين وصفوا تعابير وجهه كرمز للأهوال التي تحدث في مدينة حلب بشكل يومي.
وكانت أكثر اللقطات تأثيراً عندما حاول الطفل مسح الغبار عن وجهه، ليكتشف وجود دماء.
وكان الفيديو أكثر انتشاراً في وسائل الإعلام الغربية، التي قالت إن اسمه عمران، يبلغ من العمر 5 سنوات، وقد تم تداول الصورة بشكل كبير من قبل المستخدمين، وقد كتبت إحدى المستخدمات: «رؤية صورة هذا الطفل هذا الصباح وأنا في طريقي إلى مكان عملي جعلتني أبكي».
بينما غرد صحفي سعودي بقوله: «بأي ذنب قصف «عمران» ذو الخمس سنوات؟ صورة هذا الطفل الحلبي توجع القلب. نرى في صورته آلاف الأطفال من ضحايا الحرب».
وذكرت تقارير أن الطفل وصل لأحد المشافي وتم معالجته، ولكن بدون حضور والديه.