عواصم - (العربية نت، وكالات): أعلنت مصادر يمنية تكبد ميليشيات المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح خسائر فادحة خلال أسبوع تمثلت في مقتل 1654 شخصاً وإصابة 2000 آخرين. وتأتي تلك التقديرات الأولية لتؤكد تقدم قوات الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية بمؤازرة طيران قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن «إعادة الأمل» بقيادة السعودية.
وقد امتدت غارات التحالف العربي مستهدفة مواقع ومعسكرات لميليشيات الحوثي والمخلوع وسط العاصمة اليمنية صنعاء. وقد حققت الغارات إصابات مباشرة بتدمير مواقع للانقلابيين في معسكر الفرقة الأولى مدرع وسط العاصمة. كما دمرت مواقع استراتيجية للميليشيات في سنحان مسقط رأس صالح، وضحيان معقل زعيم التمرد الحوثي في محافظة صعدة.
في سياق متصل، قتل 18 مسلحاً في معارك بمحافظة تعز جنوب غرب اليمن، مع محاولة القوات الحكومية فك الحصار الذي يفرضه المتمردون منذ أشهر على ثالث كبرى مدن اليمن، بحسب مصادر عسكرية.
إلى ذلك، قتل 4 جنود يمنيين في تفجير انتحاري نسب إلى تنظيم القاعدة في محافظة أبين جنوباً، حيث استعادت القوات الحكومية مؤخراً مناطق كان يسيطر عليها التنظيم، بحسب مسؤول عسكري.
وأفادت مصادر عسكرية موالية لحكومة الرئيس الشرعي المعترف به دولياً عبدربه منصور هادي، بوقوع معارك في محافظة تعز بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين وحلفائهم من الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
أضافت أن المعارك أدت لمقتل «13 من الحوثيين و5 من قوات الشرعية» في محيط تعز، مركز المحافظة التي تحمل الاسم نفسه. وأشارت المصادر إلى أن قوات الحكومة المدعومة من التحالف العربي، حققت «تقدماً نوعياً» إلى الغرب من المدينة، مع سعيها لفك الحصار الذي يفرضه المتمردون منذ أشهر.
وقال الناشط الحقوقي عبدالمجيد الضبابي إنه وعلى رغم استعادة بعض المواقع غرب تعز، إلا أن الوضع الأمني يحول دون استخدام للسكان للطريق بين تعز ومدينة عدن التي أعلنتها الحكومة عاصمة مؤقتة بعد سقوط صنعاء بيد المتمردين في سبتمبر 2014.