أكد الإعلامي الزميل عبدالله بونوفل أن دوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية الرابع لكرة قدم الصالات والأول لذوي الإعاقة يعد فرصة جيدة ومثالية لجميع ممثلي الفرق المشاركة؛ لإظهار روح الوطنية التي تتمتع بها قرى ومدن مملكة البحرين. ولفت إلى أن منافسات الدوري التي تجمع 32 مركزاً شبابياً مختلفاً من قرى ومدن مملكة البحرين يعطي انطباعاً عن روح الإخوة والمحبة التي تتميز بها البحرين من خلال شبابها، خصوصاً الرياضيين منهم. وأشار بونوفل لدى زيارته المباريات إلى أن التقارب بين مختلف المراكز الشبابية والتنافس وسط أجواء أخوية وشريفة من أبرز ما تفرزه منافسات المسابقة، مؤكداً أن المشاركة الواسعة تعكس مدى الاهتمام الكبير الذي توليه المراكز الشبابية لإنجاح الحدث الشبابي الرياضي. وقال بونوفل إن الدوري وبالمشاركة الواسعة من قبل الشباب المحب لكرة قدم الصالات سيساهم بشكل كبير في إثراء لعبة الصالات، وذلك بانعكاس إيجابي على مستوى انتشار اللعبة وخدمة المنتخبات والأندية الوطنية، علاوة على دوره الكبير في تطوير قدراتهم وإظهار الفنيات التي يتمتع بها الشباب البحريني المتسم بالإبداع في جميع المجالات. وثمن بونوفل المبادرة الكريمة لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لإقامة الدوري وبتجمع شبابي كبير. ولفت إلى أن لفتة سموه الكريمة بدمج ذوي الإعاقة للمرة الأولى وتخصيص دوري مصاحب وخاص بهذه الفئة يعد من المبادرات الكثيرة التي تبناها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في خدمة القطاعين الشبابي والرياضي. وأكد أن توجيهات القيادة الرشيدة واضحة لرعاية ودعم هذه الفئة، وأن إقامة دوري مصاحب ومخصص لهم يعكس توجه القيادات الرياضية نحو دمج هذه الفئة بالمجتمع، مشيراً إلى أن دوري ذوي الإعاقة سيشهد هو الآخر خروج كفاءات ومواهب مختلفة بإمكانها خدمة منتخبات ذوي الإعاقة في مختلف المحافل.