أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن أهالي القرى والمدن هم أهلنا وراحتهم من راحتنا، ويهمنا أن نضمن لهم العيش الكريم والبيئة الخدمية المتطورة التي يطمح اليها كل مواطن.
وشدد سموه، لدى لقائه بقصر القضيبية أمس، عدداً من أعضاء مجلسي النواب والشورى وعدداً من المسؤولين بالمملكة، على أن شعب البحرين واعٍ ولن تنطلي عليه أبداً مخططات التفرقة وشق الصف، ومن يحاول ذلك فهو جاهل لتاريخ هذا الوطن، ولم يطلع على المحطات المضيئة في هذا التاريخ المزدهر التي كان عنوانها الأبرز المواقف الصلبة لأهل البحرين في الدفاع عن الوطن وقضاياه العادلة.
وحث سموه على ضرورة الاهتمام بوحدة الموقف والكلمة وأن يلتقي الجميع على هدف واحد وهو مصلحة الوطن وشعبه وحمايتهما من المخاطر والتحديات.
وخلال اللقاء، نوه سموه بما تحقق في البحرين على كافة الصعد السياسية والاقتصادية، لافتاً سموه إلى أداء مجلسي الشورى والنواب والمجالس البلدية وما حققوه من منجزات على الصعيد الرقابي والتشريعي والخدمي.
وأشار سموه إلى أن الحكومة ستواصل سعيها الدؤوب للدفع قدماً بمجالات التعاون الحكومي البرلماني ليظل هذا التعاون علامة فارقة في المسيرة البرلمانية.
وحيا صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الكفاءات البحرينية وما تضطلع به من دور بارز ومحوري في المسيرة الوطنية، مؤكداً سموه أن رهاننا على العقول الوطنية المبدعة، فالإنسان دوماً هو سر تقدم الأمم وأساس حضارتها.
ونوه سموه إلى حرص الحكومة على تهيئة الظروف والأسباب التي توفر البيئة المواتية التي تحفز الكوادر البحرينية على الإبداع والتميز.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن راحة المواطن هي أقصى الطموحات الحكومية والهدف الأسمى لاستراتيجياتها ومشاريعها، مشدداً سموه الحرص على الزيارات الميدانية للمشاريع والمناطق للتأكد من كفاية الخدمات الحكومية في مختلف القرى والمدن وضمان حصول المواطن على أرقى الخدمات وأعلاها جودة.