استضافت الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا -جامعة البحرين الطبية مؤخراً، ندوة خاصة سلطت الضوء على مسألة التعليم العابر للحدود والذي يعني قيام مؤسسات أكاديمية في بلد ما بمنح شهادات ومؤهلات علمية لطلاب من بلد آخر. ويعتبر التعليم العابر للحدود في صميم استراتيجية جامعة البحرين الطبية منذ أن فتحت الجامعة أبوابها عام 2004.
وقدم عدد من الخبراء المحليين والدوليين عروضاً توضيحية في الندوة التي نظمتها كلية الدراسات العليا والبحث العلمي في الجامعة.
وافتتحت الندوة بكلمة لنائب الرئيس للشؤون الأكاديمية ورئيس كلية الطب في جامعة البحرين الطبية البروفيسور جو ماكمينامين، تحدث فيها عن دور الجامعة كرائد عالمي في مجال التعليم العابر للحدود، فيما تحدث رئيس اتحاد كليات الطب في أوروبا البروفيسور بيتر دايتر، عن التجربة الأوروبية في التلاقي وتنوع مناهج التعليم الطبي.
أما رئيسة قسم تطوير الطلبة في الجامعة د.ويندي ماديسون، تحدثت عن تشكيل ما يسمى بالطالب «المحلي-العالمي»، فيما تحدث البروفيسور حسام حمدي من جامعة قطر عن تطوير منهاج دراسي في عهد جديد من التعليم العالمي.
وشرح رئيس اتحاد التعليم الطبي لمنطقة شرق البحر الأبيض المتوسط البروفيسور إبراهيم العلوان، كيفية تعامل الدول الأعضاء في الاتحاد مع منهاج دراسي منوع، فيما تحدث رئيس كلية التمريض والقبالة في الجامعة البروفيسور شيمس كومان، عن أثر التعليم العابر للحدود على المختصين في مجالات الطب والتمريض.
واستقطبت الندوة أعضاء في هيئة التدريس في الجامعة، وجهات خارجية ذات علاقة، وشكلت فرصة لبحث التغيرات المتعلقة بمناهج التعليم وتحديات التعليم العابر للحدود. واختتمت الندوة بجلسة نقاش.
وتتبع جامعة RCSI البحرين للكلية الملكية للجراحين في أيرلندا التي تأسست في العام 1784. وكنظيرتها في إيرلندا، فإن جامعة RCSI البحرين هي مؤسسة علوم صحية غير ربحية تركز على التعليم والأبحاث لدفع التغيير الإيجابي في جميع مجالات صحة الإنسان في جميع أنحاء العالم.