أكد مواطنون مستفيدون من مشاريع دمستان والحنينية وعراد وتوبلي الإسكانية، أن عملية توزيع الوحدات تمت بوتيرة متسارعة تميزت بالسلاسة ودون وجود معوقات وفي فترة زمنية قياسية، موضحين أن هناك العديد من الدول حتى الغنية منها لا توفر خدمات إسكانية لمواطنيها كما تفعل البحرين.
وقدموا شكرهم إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، على اهتمامهم ومتابعتهم الملف الإسكاني لتوفير السكن الملائم للأسرة البحرينية.
وعبروا عن ارتياحهم الكبير وسعادتهم، مقدمين شكرهم وتقديرهم الكبيرين لصحاب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لأمر سموه بتوزيع 3000 وحدة سكنية في كافة المحافظات، وإلى وزير الإسكان المهندس باسم الحمر، وفريق عمله بالوزارة.
وقال المستفيد من مشروع «الحنينية» عبدالرحمن سالم مبارك «توفر لنا البحرين السكن الملائم وهناك العديد من الدول حتى الغنية لا توفر خدمات إسكانية لمواطنيها مثل البحرين وهذه نعمة من الله».
فيما المستفيد من الخدمات الإسكانية بمنطقة «دمستان» خليل إبراهيم ضيف عبر عن سعادته بهذه الخطوة الكبيرة قائلاً «أقدم شكري للقيادة متمثلة بحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد وللشعب الوفي».
من جانبه عبر المستفيد من مشروع «دمستان»، محمد أحمد يوسف عن سعادته قائلاً «أقدم شكري إلى عاهل البلاد المفدى على اهتمام جلالته بالمواطنين وتلبية حاجاتهم في السكن وهو أهم مطلب للإنسان في الحياة».
المستفيد من منطقة «دمستان» خميس فاضل حسن قال: «أنا سعيد بلا شك وأشكر القيادة والحكومة، ووزير الإسكان على اهتمامهم بالملف الإسكاني»، معبراً عن أمله بأن يستلم الجميع وحداتهم الإسكانية ليعم الاستقرار للأسرة البحرينية، مؤكداً أن بيوت الإسكان جيدة جداً.
أما المستفيد من مشروع «دمستان» محمد حسن يوسف، قال: «كانت مشكلة السكن بالنسبة لي هماً كبيراً حيث انزاح عن صدري.. أشعر الآن بالسعادة بعد أن كنت أسكن في شقة إيجار حيث تحققت أمنية أطفالي بأن يكون لهم بيتهم الخاص»، مقدماً شكره إلى القيادة والحكومة على تلبية الطلبات الإسكانية.
ومن منطقة «توبلي» عبر المستفيد محمد علي سلمان عن سعادته باستلام وحدته الإسكانية، مقدماً شكره إلى القيادة الحكيمة وتوجيهاتها السامية بشأن توزيع الوحدات السكنية، مؤكداً أن وزير الإسكان باسم الحمر وجميع العاملين في الوزارة قدموا كافة سبل الرعاية لتسليم الوحدات بكل يسر وسهولة.
فيما ثمن حسين علي مكي المستفيد من إسكان «توبلي»، توجيهات القيادة لوزارة الإسكان، كما أثنى على جهود وزير الإسكان، مشيداً بالإجراءات السريعة في التسليم.
وأعرب المستفيد من مشروع إسكان «الحنينية» عبدالعزيز أحمد الذوادي عن سعادته البالغة بأمر سمو ولي العهد لوزارة الإسكان بتخصيص أكثر من 3 آلاف وحدة سكنية.
وأشاد الذوادي بسرعة عمل وزارة الإسكان وجهودهم الجبارة لتوفير الوحدات السكنية للمواطنين بمختلف مناطقهم، مؤكداً أهمية دور الوزارة الذي أصبح على عاتقها مجهود كبير لتوفير الوحدات السكنية وتسليمها للمواطنين الذين طال انتظارهم لها.
أما سامي بوبشيت من منطقة «الحنينية»، فقد قال «أنا سعيد جداً بحصولي على وحدة سكنية في المنطقة التي ولدت وترعرعت فيها»، مقدماً شكره إلى القيادة على اهتمامها بتلبية احتياجات المواطنين وتسريع عملية توزيع الوحدات السكنية»، مؤكداً أن السكن يمثل أول طريق للاستقرار والعيش الكريم لكل أسرة.
ومن «الحنينية»، قال المستفيد عبدالرحمن سالم مبارك الله: «الحمد الله إنني بحريني ولدي الحق بامتلاك منزل، وبفضل الله توفر لنا المملكة السكن وهناك العديد من الدول حتى الغنية لا توفر خدمات إسكانية لمواطنيها مثل البحرين وهذه نعمة نشكر الله عليها». المستفيد هود الرويعي من مشروع «الحنينية»، أشاد بتوجيهات الحكومة واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بسرعة توزيع الوحدات السكنية، متمنياً من وزارة الإسكان أن تستمر على هذا المنوال في توزيع الوحدات السكنية حتى لا تنتظر الأجيال القادمة مثلما انتظرنا سنوات طويلة. أما المستفيد وليد جناحي من مشروع «الحنينية»، أكد على سعادته باستلام عقود الانتفاع من الوحدات الإسكانية، مشيداً بالجهود الكبيرة لوزارة الإسكان على توفير المسكن الملائم للمواطنين. وقال «ثقل الحمل على وزارة الإسكان في الآونة الأخيرة في توزيع عدد كبير من البيوت في فترة زمنية قياسية بتوجيهات القيادة»، لافتاً إلى سلاسة العمل بتوزيع الوحدات دون أي مشاكل أو معوقات.
ومن منتفعي المشروع الإسكاني «عراد»، أشاد فوزي نجم بورشيد بسهولة ويسر النظام الموضوع من قبل وزارة الإسكان لإنهاء إجراءات استحقاق الوحدات السكنية، معرباً عن فرحته باستلام عقد وحدته السكنية بعد انتظار. وقدم نجم شكره وتقديره للقيادة والحكومة لتلبية الطلبات الإسكانية، مؤكداً في الوقت نفسه أنه شعر بالراحة والاستقرار النفسي والاجتماعي المنشود باستلام وحدته السكنية. كما عبر المواطن محمد راشد فخرو المستفيد من «عراد»، عن شكره وتقديره إلى القيادة وتوجيهاتها السديدة للخطوات المتسارعة من أجل تسليمهم وحداتهم الإسكانية وما يمثله ذلك بالنسبة لهم من استقرار نفسي واجتماعي وهو ما ينعكس مباشرة على تطوير البحرين وتقدمها.
وقال محمد عبدالوهاب الياسي: «المسكن الملائم والاستقرار هو أساس العيش الكريم، لذلك نحن مهما قلنا وعبرنا لا يمكن أن نوفي القيادة حقها في الشكر والثناء لأنها تبذل أقصى الجهد لمصلحة شعبها، وشاهدنا الاهتمام الكبير من القيادة في تلفزيون البحرين وهي تتابع بدقة مجريات العمل في تنفيذ المشروعات الإسكانية في لقاءات متفرقة مع وزير الإسكان والبحث في التفاصيل المهمة للمشروعات الإسكانية، هذه جميعها أمور تثلج صدر المواطن وتشعره بالاهتمام من القيادة الرشيدة في تلبيتها لاحتياجات المواطنين».