تفقد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية د. مصطفى السيد مدرسة مملكة البحرين في منطقة أبو نصير بالأردن التي تقيمها «الخيرية الملكية» للاجئين السوريين خارج المخيمات، للاطمئنان على سير العمل، وبمشاركة القائم بأعمال السفارة البحرينية في الأردن محمد زباري، ومدير إدارة البرامج والتخطيط بالهيئة الخيرية الأردنية محمد الكيلاني، حيث تستوعب 665 طالبة وتشمل 19 غرفة صفية ومكتبة ومختبر علوم ومختبرين للحاسوب مكاتب إدارية للمعلمين.وقدم السيد شكره وتقديره إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية على عطاءات جلالته المستمرة ومبادراته الخيرية في دعم الأشقاء في مختلف الدول الشقيقة والصديقة، والتي تعكس حرص جلالته على مد جسور التعاون والمحبة للجميع انطلاقاً من الروابط الأخوية والإنسانية التي تجمع مختلف شعوب العالم وتأكيداً للعلاقات المتميزة بين البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.وثمن الدعم الكريم الذي تحظى به المؤسسة من الحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.وبين السيد أن هذا المشروع يأتي ضمن مساهمة البحرين في دعم الأشقاء السوريين الذي أعلنه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء خلال المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا الذي عقد بالكويت الشقيقة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، ولدعم الجهود الإنسانية التي تقوم بها المملكة الأردنية لاستيعاب أبناء اللاجئين السوريين في مدراس وزارة التربية والتعليم.وأوضح السيد أن مشروع مدرسة مملكة البحرين جاء بناءً على النجاح الكبير الذي حققته مدرسة مملكة البحرين في إربدـ وبناءً على احتياجات الأشقاء السوريين الذين يعيشون خارج المخيمات وللمساهمة في تخفيف الضغط على موارد المملكة الأردنية الهاشمية ومساعدتها في خدمة الأشقاء السوريين اللاجئين فيها.وتعتبر هذه المدرسة أحد أهم المشاريع التي تنفذ للاجئين من الأشقاء السوريين حتى تستمر عجلة التعليم للأشقاء السوريين رغم الظروف الأليمة التي يمرون بها حيث خصصت هذه المدرسة للإناث من المرحلة الإعدادية «من الصف السابع حتى العاشر» وبقدرة استيعابية تتراوح 665 طالبة، وتشتمل المدرسة على 19 غرفة صفية ومكتبة ومختبر علوم ومختبرين للحاسوب مكاتب إدارية للمعلمين بالإضافة إلى المرافق، كما سيتم العمل فيها على نظام التدفئة بالطاقة الشمسية على غرار ما تم في مدرسة البحرين في أربد.فيما ثمن مدير إدارة البرامج والتخطيط بالهيئة الخيرية الأردنية محمد الكيلاني الدعم الكبير الذي تقدمه البحرين قيادة وشعباً للأشقاء والأصدقاء المتضررين والمنكوبين، وما قامت به من دعم ومساعدة كبيرة للسوريين وبالتحديد المشاريع التنموية المستدامة.وأكد أن المدرسة ستخفف الضغط الكبير على المدارس في محافظة العاصمة - عمان والتي استقبلت أعداداً كبيرة من الطلبة السوريين نتيجة تدفق اللاجئين السورين، ما أدى إلى اكتظاظ المدارس وزيادة الضغط على وزارة التربية والتعليم.يذكر أنه جرى مسبقاً توقيع اتفاقية بين «الخيرية الملكية» والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية لإنشاء وبناء مدرسة مملكة البحرين في العاصمة الأردنية بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم في الأردن والتي خصصت أرض من أراضي الوزارة بمساحة 10 دونمات لهذا المشروع.