اختتمت المنظمة العربية للسلامة المرورية أمس بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور حملة توعوية مرورية تحت شعار «الشباب سفراء السلامة على الطريق» والتي استمرت ليومي الخميس والجمعة، بمشاركة شباب منظمة آيزك لعالمية.
وأشار رئيس المنظمة العربية للسلامة المرورية، عضو المنتدى العربي للسواق الشباب التابع للمنظمة عفيف الفريقي إلى أن وجودنا في البحرين هو ترجمة للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وترسيخ لحرص جلالته الدائم على حماية الأرواح وحفظ الممتلكات والعيش بسلام، والتي تؤكد على حماية السائقين ومستخدمي الطريق من الأخطار المرورية».
وأشاد الفريقي بالجهود التي تقوم بها وزارة الداخلية للحفاظ على الأمن والاستقرار في كل ربوع البحرين، معرباً عن تقديره لما أبداه وزير الداخلية من مرئيات تتعلق بتحقيق السلامة المروية وتعزيز التعاون العربي، مثمناً تجربة البحرين في مجال السلامة وإنفاذ القانون، ومؤكداً استعداد المنظمة للتعاون والشراكة وتبادل الخبرات بين الطرفين.
وأوضح أن البحرين من مؤسسي المنظمة العربية للسلامة المرورية، والتي كانت امتداداً لمشروع الاتحاد العربي لجمعيات الوقاية من حوادث الطرقات الذي تم إشهاره في تونس سنة 1980، مشيرا إلى أن البحرين أيضا ساهمت في إحياء المنظمة في 1999 بمسماها الجديد.وشدد على أن المنظمة العربية للسلامة المرورية ذات دوافع إنسانية هدفها السامي حماية أرواح المواطنين في كافة أنحاء الوطن العربي وممتلكاتهم عبر السعي الحثيث للتخفيف من حوادث السير وما ينجم عنها من أذى جسدي وخسائر مادية فادحة ويتجلى ذلك من خلال تعاون جميع الجمعيات المعنية في الوطن العربي ضمن احد الأنشطة.
وأكد كفاءة وخبرة الأعضاء البحرينيين في مجال السلامة المرورية، مشيدا بما قدمه الفريق الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة للمنظمة والذي يركز حالياً في قضية ذوي الاحتياجات الخاصة، كما أشاد بخبير المنظمة والذي تعتز به المقدم المتقاعد عبدالعزيز بو حجي المختص في السلامة المرورية للأطفال، والناشط الإعلامي المروري المعروف.
ومن جهتها أكدت رئيس شعبة التوعية المرورية بإدارة الثقافة المرورية النقيب هند الذوادي أن تنظيم الحملة بالتعاون والتنسيق مع سُفراء السلامة المرورية التابعة للمنظمة العربية للسلامة المرورية في تونس وبمشاركة شباب منظمة آيزك العالمية التي تضم العديد من الشباب الجامعيين والمتطوعين من مختلف دول العالم، يهدف إلى نشر الوعي والثقافة المرورية لدى الشباب البحريني والتوعية بالأنظمة والقوانين المرورية، وذلك رغبة منا في ايجاد بيئة مرورية آمنه من غير أي حوادث مرورية، متمنية من الجميع أن يكونوا شركاء وسفراء للسلامة المرورية، مشيرة إلى ان الحملة حظيت بمشاركة 150 شخصاً من مختلف دول العالم، قاموا بتوزيع المنشورات والمطويات التي تتناول بعض السلوكيات الخاطئة لدى الشباب، بالإضافة إلى مشاركة الفرقة الموسيقية التابعة لوزارة الداخلية. وفي السياق نفسه، قال عضو من المنظمة العربية للسلامة المرورية خليل الفريقي من تونس إن المنظمة قامت بالعديد من الحملات التوعوية في دول الخليج والدول العربية، مبيناً أن المشاركة في البحرين جاءت لدعم رؤية القيادة بدعم الشباب.