كشف وزير شؤون الإعلام علي الرميحي أنه وبالتعاون مع ديوان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء والوزارة تم إعداد منظومة رصد إلكترونية بالوزارة لمتابعة شكاوى وملاحظات المواطنين بمختلف الوسائل الإعلامية بشأن أداء الوزارات والأجهزة الحكومية وتلمس احتياجات المواطنين وتصنيفها بحسب نوع الخدمات أو القضايا والتفاعل معها، بما يرتقي بجودة الخدمات وتعزيز المنجزات الوطنية المحققة خلال العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وأوضح أن تدشين منظومة الرصد الإلكترونية يأتي تدعيماً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بشأن تعزيز الشراكة الوسائل الإعلامية والصحفية في تطوير الخدمات الحكومية، والتعاطي معها في إطار من الشفافية، وتصحيح أي معلومات مغلوطة والتجاوب مع الملاحظات التي تتعلق بالأمور الخدمية.
وأشار إلى أن المنظومة الإلكترونية الحكومية لرصد الشكاوى والملاحظات في وسائل الإعلام ستمكن المسؤولين من الرقابة الذاتية على أداء مؤسساتهم ووزاراتها فيما يخص التفاعل مع قضايا المواطنين.
وأضاف أن المنظومة توفر أداة لكل وزارة أو جهة حكومية لتسجيل الشكاوى والملاحظات التي تنشر عبر الصحف المحلية والإذاعة والتلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي، وتصنيفها بحسب نوع الشكاوى أو القضايا ما بين اقتصادية، خدماتية، سياسية وأمنية، أو ملاحظات إدارية ومناشدات إنسانية، وتوضيح الغاية منها سواء كانت شكوى أو طلباً أو مقترحاً، وبحسب المنطقة أو المحافظة مع التوصية بالرد أو الدراسة أو التصحيح، ضمن آليات متكاملة لزيادة فاعلية الوزارات في التعامل مع القضايا المنشورة في الصحافة ووسائل الإعلام.
ونوه إلى إمكانية استفادة الوزارات والجهات الحكومية من المنظومة الإلكترونية، في استخراج تقارير تخص تعاملها الإعلامي تجاه الشكاوى أو الطلبات أو الاقتراحات عبر صفحة المؤشرات البيانية، والحصول على رسومات بيانية بخصوص معدلات سرعة الرد، وعدد الشكاوى وفقاً للتصنيف أو بحسب الصحيفة أو الوسيلة الإعلامية، أو بناءً على الحالة والمدة الزمنية وفقاً للبيانات المدخلة في محرك البحث.
وأكد أن منظومة الرصد الإعلامي الإلكترونية لأخبار وتقارير الوزارات والهيئات الحكومية تأتي في إطار خطط وبرامج تطوير الإعلام الوطني، اعتماداً على كفاءات إعلامية وفنية وطنية شابة ومؤهلة، وقادرة على مواكبة أحدث التطورات التقنية، وتوظيفها في النهوض بالرسالة الإعلامية وأهميتها في خدمة أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة.