اعتبر مشرف مركز شباب مدينة حمد العريفي أن دوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية لكرة القدم هو أحد أبرز البطولات المحلية التي تشهد مشاركة كبيرة من قبل الشباب البحريني من مختلف المراكز الشبابية، مؤكداً أن الدوري استثمار حقيقي في الطاقات الشبابية وفرصة لاكتشاف المواهب الكروية التي تعود بالفائدة على الأندية والمنتخبات الوطنية.
وقال العريفي: «بداية نهنئ وزارة شؤون الشباب والرياضية برئاسة السيد هشام بن محمد الجودر وإدارة المراكز والهيئات الشبابية بقيادة الوكيل المساعد الدكتور الشيخ صقر بن سلمان آل خليفة ومدير الإدارة نوار عبدالله المطوع، على الجهود الكبيرة التي بذلوها لتنظيم النسخة الرابعة لدوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية لكرة القدم. حيث يعد تنظيم هذا الدوري في نسخته الرابعة على التوالي، نجاحاً كبيراً لما وصل إليه هذا الدوري من تميز على الصعيد التنظيمي والإعلامي وكذلك على صعيد الجوائز والحوافز المقدمة للفرق المشاركة».
وأضاف قائلاً: «إن تنظيم هذا الحدث يعتبر فرصة لتعزيز أواصر المحبة والأخوة والوطنية بين جميع منتسبي المراكز الشبابية، كما أنه استثمار حقيقي في الطاقات الشبابية في جميع الجوانب. فالمراكز الشبابية تزخر بوجود كم كبير من الشباب البحريني، الممارس للرياضة لاسيما كرة القدم، التي تعتبر اللعبة الشعبية الأولى في البحرين العالم، فالدوري فرصة لاكتشاف المواهب الكروية التي يمكن الاستفادة منها في الأندية الوطنية وكذلك المنتخبات الوطنية».
وبالنسبة لمشاركة فريق مركز شباب مدينة حمد، أوضح أن فريقه لم يشارك من أجل تسجيل حضور شرفي، بل ستكون المشاركة في هذه النسخة من الدوري مختلفة تماماً، حيث إن الفريق يتطلع لتقديم صورة مشرفة يحقق من خلالها نتائج إيجابية، تمكنه من الوصول لأبعد نقطة وهي المباراة النهائية والمنافسة على تحقيق اللقب.
وقد توجه العريفي بالشكر والتقدير لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، على تفضله برعاية ودعم هذا الدوري الذي يحمل اسم سموه، مبيناً أن رعاية سموه لهذا الدوري يعكس مدى حرص واهتمام سموه على دعم الشباب لممارسة الرياضة، لتطوير قدراتهم وإمكانياتهم واعتبارها أسلوب حياة مثالي، والسعي للاستفادة من الطاقات الشبابية وبلورتها لخدمة المجتمع البحريني في مختلف المجالات لاسيما الرياضي.