(العربية.نت): كشف الرئيس التنفيذي لمجموعة «GFH» هشام الريس، عن خطة المجموعة لإعادة هيكلة أصول بنك الخير في حال نجحت عملية الاستحواذ عليه.
وكانت مجموعة «جي أف اتش المالية» وقعت مذكرة تفاهم للاستحواذ على غالبية أسهم «بنك الخير»، بهدف توسيع عملياتها في دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة المتحدة وماليزيا وتركيا وهي الدول التي يعمل فيها بنك البحرين.
وأضاف الريس في مقابلة عبر الهاتف مع قناة «العربية»: «اليوم ونحن نتحدث عن الاستحواذ على بنك الخير، فإن هذه الخطوة تحمل الكثير من الأمور الإيجابية، ومن حيث التواجد في الهند وبريطانيا وأماكن أخرى وإذا تم الاستحواذ سنستفيد بشكل كبير من الأرباح المجمعة، من الاستثمارات المصرفية والأعمال التجارية». وأوضح الريس أن بنك الخير لديه نسبة في بنك بورش في باكستان، وبنك في ماليزيا سنقوم بتحويله لبنك تجاري بالعملة الماليزية.
وقال «إجمالي العوائد في بنك الخير في الربع الأول من 2016 نحو 100 مليون دولار، وفي نهاية السنة من المفترض أن تكون بحدود 200 مليون دولار، وستكون هناك خطة لإعادة الهيكلة وبعض الأصول سيتم عزلها وبعضها سيتم تحويلها إلى جي إف إتش، وبعضها لسداد التزامات، وبعض الأصول سيتم التخارج منها، والأصول الجيدة ستحول إلى مجموعة جي إف إتش والأصول التي تمثل عبئا على البنك سيتم التخلص منها».
ولفت الريس إلى أن خسائر بنك الخير تتراوح بين 18 إلى 20 مليون دولار من عمليات باكستان وأشياء أخرى، مشيراً إلى أن التواصل مع بنك الخير وإجاز الاستحواذ قابل للتحقق، ومدة مذكرة التفاهم 45 يوما، ونحاول الوصول إلى صيغة لإعادة الهيكلة.
وقالت «جي أف اتش» إن إتمام عملية الاستحواذ يتوقفُ على الحصول على موافقة مجلس الإدارة والمساهمين والجهات الرقابية. وبنك الخير المعروف سابقا باسم «يونيكورن بنك»، هو بنك إسلامي يقع مقره في البحرين، ويمتلك أصولا بقيمة 580 مليون دولار.
970x90
970x90