استقبل نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح الشيخ د.عبداللطيف الشيخ ضيف مملكة البحرين والجمعية الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الشثري أستاذ الدراسات العليا بكلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وإمام وخطيب جامع قصر خادم الحرمين الشريفين بالرياض، وذلك بهدف الاطلاع على مجالات عمل الجمعية ولجان الأنشطة فيها.
ورحب نائب رئيس الجمعية بالضيف مؤكداً على متانة الأواصر والعلاقات الأخوية التي تربط بين البحرين والمملكة العربية السعودية قيادة وشعباً، مشيداً بالدور الكبير الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في الوقوف إلى جانب البحرين بشكل خاصة في وقت الأزمات، معتبراً أن هذه الزيارة تأتي في إطار التواصل ومد جسور المحبة والتعاون بين المؤسسات والهيئات العاملة في الحقل الدعوي والخيري بين البلدين. كما أوضح الشيخ بأن الأمتين العربية والإسلامية عامة ومنطقة الخليج خاصة تواجه عدداً من التحديات والتي لا بد أن تتضافر أمامها الجهود والطاقات للحفاظ على هوية المجتمع وتماسك الأمة، مؤكداً حرص جمعية الإصلاح على وحدة العمل الخيري والدعوي بدول الخليج العربي، والحرص على التعاون مع كافة الجهات لتنمية الوطن وازدهاره وتعزيز وحدته الوطنية، كما قام بالتعريف بمجالات العمل في الجمعية الخيرية والدعوية، ودورها في بث القيم وتربية الشباب.
وتقدم د. عبدالله بن عبدالرحمن الشثري بجزيل الشكر والتقدير على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة والذي لا يعد غريباً على أبناء البحرين وعلى منتسبي جمعية الإصلاح على وجه الخصوص، مشيداً بالدور الكبير الذي يقوم ملك البحرين حفظه الله ورعاه في خدمة الإسلام وكتاب الله الكريم، ومثنياً على تميز أعمال الجمعية والعاملين فيها بما تقدمه من برامج تتميز بالإبداع والتنوع والشمول والاهتمام ببناء الشخصية المسلمة إضافة إلى المرونة بعيداً عن جمود العمل الدعوي والشرعي، مؤكداً على دور الجمعية الكبير في نشر القيم والأخلاق، والتزامها بالمنهج الوسطي والفكر المعتدل معتبراً ذلك النهج هو خط الدفاع الأول عن هوية أمتنا واستقرارها.
وأضاف الشثري في كلمته: «هناك أربعة دعائم أساسية لا بد أن تقوم عليها حياة الناس ولا بد لنا من العمل على تحقيقها، أولها التأسيس على العقيدة الصحيحة، ثم تعليم الناس كيفية أداء العبادة وهي ثمرة العقيدة، وثالثها تحقيق الأخلاق الإسلامية والتي تعتبر ملازمة للإيمان بالله تعالى وهي ليست ترفاً يسعى له المسلم، وأخيراً تحقيق الاجتماع والائتلاف ونبذ الخلاف والفرقة وضرورة التناصح والتواصي بالخير».
وقام الشيخ عبداللطيف الشيخ في نهاية الزيارة بإهداء ضيف الجمعية هدية تذكارية بهذه المناسبة.