ترأس سعادة الشيخ خليفة بن عيسي أل خليفة وكيل الزراعة والثروة البحرية الاجتماع الثاني والعشرون للجنة التعاون الزراعي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد صباح اليوم الأربعاء بالامانة العامة لمجلس التعاون بالرياض.
وقد حضر الاجتماع وكلاء وزارات البلديات والزراعة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وذلك لمناقشة ابرز القضايا والمشاريع الخاصة بقطاع الزراعة والخروج بالتوصيات والمقترحات التي سترفع إلى وزراء البلديات في اجتماعهم الرابع والعشرين المزمع عقده غد الخميس 7 نوفمبر
وناقش الاجتماع عددا من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال والمتعلقة بالعمل الخليجي المشترك في مجال الزراعة كإلغاء رسوم الحجر الزراعي المطبقة في المحاجر البينية على المنتجات الزراعية ذات المنشأ الوطني وتنظيم ومراقبة عملية تصدير واستيراد الثروات المائية الحية ومنتجاتها.
واستعرض الوكلاء تقارير مشاركة الأمانة العامة في الاجتماعات الدولية والإقليمية كذلك القانون الموحد لاستغلال وحماية الثروة المائية الحية وإضافة حشرة صانعة الأنفاق الطماطم (Tuta Absoluta) إلى قائمة الآفات الحجرية ، كذلك استيراد الحيوانات الحية من خارج دول المجلس بالإضافة إلى وضع الية للتسجيل الموحد للمبيدات والية اعتراف متبادل بالتسجيل وتوحيد الرسوم المقترحة فى اللائحة التنفيذية لقانون نظام المبيدات وتوحيد المبيدات المقيدة والمحظورة
واتفق الوكلاء على حظر صيد اسماك الكنعد اعتبارا من أغسطس 2015 ، كذلك تحديد مختبرات مشتركة في دول المجلس للأمراض الحيوانية والسمكية والزراعية ،كما قرروا ترك الأمر لكل دولة من دول مجلس التعاون الخليجي في اتخاذ ما تراه مناسبا بشأن الانضمام إلى المنظمة الأفرو - أسيوية للتنمية الريفية ،إضافة إلى إنشاء موقع الكتروني للزراعة والثروة البحرية لتبادل المعلومات بين دول مجلس التعاون الخليجي ،كذلك توحيد الإجراءات والنظم التي تحفظ الصيد والتنقل البحري بين دول التعاون، إلى جانب الاتفاق على تطبيق شهادة المنشأ الخاصة بالأسماك والعديد من الموضوعات الأخرى التي تخدم المجال الزراعي المشترك لدول المجلس.
وكان سعادة الشيخ خليفة بن عيسى آل خليفة رئيس الاجتماع قد ألقى في بداية الاجتماع كلمة رحب فيها المجتمعون متمنيا التوفيق والنجاح لهم بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي والمحافظة على الثروات الحقيقية، معربا عن شكره وتقديره لكل من ساهم وأثرى عمل اللجنة من خلال الحرص على النهوض المشترك بمجال الزراعة سعيا إلى الارتقاء بما يدعم مسيرة التعاون الخليجي، نحو التنمية والإصلاح والتطوير.