أكدت دراسة جديدة نشرت نتائجها الإثنين تزايد القلق لدى الأفراد حول العالم من حجم الهجرة الذي تجاوز كل المستويات التي وصل إليها من من قبل منذ الحرب العالمية الثانية.
وأكد معهد إيبسوس للاستطلاعات أن 60% على الأقل من سكان فرنسا وبلجيكا اللتين شهدتا مؤخراً اعتداءات جهادية دامية يعتبرون أن الهجرة أتت «بآثار سلبية». كما سجلت نسب مشابهة في روسيا والمجر وإيطاليا التي اضطرت إلى التعامل مع أعداد كبرى من المهاجرين الفارين من الشرق الأوسط أو أفريقيا لبدء حياة جديدة في أوروبا.
بالإجمال أكد 49% من المشاركين في الاستطلاع في 22 بلداً وجود «عدد مفرط من المهاجرين» فيما شعر 46% أن «الهجرة تؤدي إلى تغيير بلدهم بشكل يزعجهم»، بحسب بيان لايبسوس.
كذلك أشارت الدراسة إلى أن اليابانيين هم أقل المشتكين من وجود عدد مفرط من المهاجرين في بلدهم «12%» فيما بدا البرازيليون الأقل تعبيراً عن الاستياء إزاء كيفية تغير بلدهم نتيجة الهجرة «23%».