بحث مجلس إدارة هيئة تنظيم الاتصالات خلال اجتماعه الثالث للعام 2016 أمس سبل محافظة البحرين في الصدارة إقليمياً ودولياً كمركز لتقنية المعلومات والاتصالات.
ناقش مجلس الإدارة خلال الاجتماع أهم المواضيع المتعلقة بقطاع الاتصالات في المملكة، حيث أعرب عن تقديره لجهود الهيئة البنَاءة في تطوير ونمو قطاع الاتصالات في البحرين والتي كان لها الدور في تبوء المملكة لمراتب متقدمة في أبرز مؤشرات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بحسب أحدث تقارير أصدرتها منظمات عالمية، ما من شأنه أن يسهم في تحقيق أهداف الخطة الوطنية الرابعة للاتصالات وبالخصوص الهدف المتمثل في أن تظل البحرين في الصدارة، إقليمياً ودولياً كمركز لتقنية المعلومات والاتصالات.
وثمن مجلس الإدارة مساعي الهيئة نحو توفير بيئة اتصالات سليمة للمستهلكين من خلال تعدد الخدمات ذات التقنيات المتطورة ومختلف مزودي الخدمات والذي أدى إلى رفع قيمة الفائض لدى المستهلك في العام 2014 مقارنةً بالعام 2008، حيث إن قياس فائض المستهلك مهم جداً للمنظمين في هذا القطاع الحيوي في جميع أنحاء العالم، ما له بالغ الأثر في تشجيع المنافسة الفعالة في هذا القطاع وتحقيق الرؤية الاقتصادية للبحرين 2030.
وأشاد مجلس الإدارة بالجهود الكبيرة التي تبذلها الهيئة لمعالجة موضوع الأبراج من خلال تعاونها الدائم مع الجهات الحكومية والمشغلين، والذي يعد واحداً من بين أهم المواضيع التي تثير مخاوف المستهلك.