أكد رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن أنه سيتم دراسة كافة الفعاليات والأنشطة التي تضمنتها دورات المعسكر الصيفي السنوي الثامن الذي نظمته الأكاديمية الملكية للشرطة على مدى 8 أعوام من حيث الشكل والمضمون ودورها في تحقيق الأهداف المرجوة والتي انطلق المعسكر من أجلها، ومن ثم بلورة توصيات محددة في هذا الخصوص ورفعها إلى وزير الداخلية بما ينعكس إيجاباً على المجتمع ويسهم في تحقيق أقصى فائدة ممكنة في هذا المجال.
وأناب الحسن، نائب رئيس الأمن العام العميد الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة لحضور الحفل الذي أقامته الأكاديمية، بحضور محافظ المحافظة الجنوبية الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة لتكريم المؤسسات الحكومية والخاصة والشركات الوطنية وجمعيات المجتمع المدني والتي ساهمت في فعاليات المعسكر الذي نظمته الأكاديمية بالتعاون مع «تمكين».
ورفع رئيس الأمن العام، شكره وعرفانه إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد أل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، مشيداً بتوجيهات سموه لتنظيم هذا المعسكر السنوي الهادف لإعداد جيل واعٍ سليم التكوين والبناء قادر على تحمل المسؤولية يؤمن بالله والوطن معتزاً بمجتمعه ومكتسباته الوطنية.
كما قدم رئيس الأمن العام شكره إلى وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة الذي أولى اهتمامه وعنايته لإنجاح فعاليات وأنشطة المعسكر، منوهاً إلى توجيهاته لتسخير الجهود والطاقات لتحقيق أهداف المعسكر.
وأشار رئيس الأمن العام إلى أن المعسكر الصيفي يعد تجسيداً حقيقياً لاستراتيجية الشراكة المجتمعية التي تطبقها كافة قطاعات وزارة الداخلية.
وأكد آمر كلية تدريب الضباط في كلمةقال فيه، إن الجهود التي بذلتها وزارة الداخلية حققت أهدافها من تنفيذ البرنامج، وهي تجني اليوم ثمرة مشروعها الرائد في إعداد شباب الوطن ليكونوا لبنة صالحة في مستقبل هذا الوطن الغالي، كما جسد البرنامج المعنى الصحيح للتعاون والشراكة المجتمعية بين جميع الجهات الحكومية والخاصة حيث ساهم الجميع في تقديم المساعدة كلٌ حسب إمكاناته. وقدم آمر كلية تدريب الضباط شكره لهيئة صندوق العمل «تمكين» على دعمهم المادي والمعنوي للبرنامج الّذي يساهم في تهيئة الشباب لسوق العمل ليكونوا رافداً من روافد الاقتصاد الوطني. فيما عبر الرئيس التنفيذي لـ»تمكين» د.إبراهيم جناحي عن سعادته بنجاح فعاليات المعسكر والذي سعت تمكين من خلاله إلى غرس القيم والأخلاقيات في الشباب البحريني وإعدادهم ليكونوا منتجين في المستقبل.