أكد محافظ محافظة العاصمة سعادة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة أن دوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية الرابع لكرة قدم الصالات، والأول لذوي الإعاقة يعد فرصة مثالية لتجمع شبابي كبير يضم الرياضيين من مختلف مدن وقرى مملكة البحرين، مثمناً مبادرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بإقامة الدوري الذي يتواصل للنسخة الرابعة على التوالي.
جاء ذلك لدى زيارته جانباً من منافسات الدوري، إذ حضر مباراة الزلاق مع راس رمان وكان في استقباله الشيخ الدكتور صقر بن سلمان آل خليفة الوكيل المساعد للهيئات والمراكز الشبابية وعمر بوكمال مدير المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وبحضور الإعلامين المخضرمين ناصر محمد يونس سلمان مدير الإذاعة بوزارة شؤون الإعلام.
وأشار إلى أن الدوري يأتي ضمن الأفكار المتميزة التي تصدر من قبل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، مؤكداً أنها تأتي ضمن إطار جهود سموه الدائمة لدعم القطاعين الشبابي والرياضي في مملكة البحرين.
ونوه إلى أن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة حريص على دعم الحركة الشبابية والرياضية في المملكة باعتبار الشباب أحد الركائز الأساسية لبناء نهضة هذا الوطن المعطاء، والذي يتمتع شبابه بالكفاءات العالية في شتى المجالات وخصوصاً الرياضية.
واعتبر أن إقامة الدوري يعد فرصة مناسبة؛ لاكتشاف المواهب وضمها للمنتخبات والأندية الوطنية.
وثمن محافظ العاصمة توجيهات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بإقامة دوري خاص لفئة ذوي الإعاقة ضمن منافسات الدوري، مؤكداً أن اللفتة الكريمة والإنسانية من قبل سموه تحمل في طياتها انطباعاً واضحاً عن اهتمام القيادة الرشيدة بمختلف فئات المجتمع، خصوصاً فئة ذوي الإعاقة التي تعد جزءاً لا يتجزأ من مجتمعنا.
وأكد أن القيادة الرشيدة تضع في أولوياتها دائماً دعم هذه الفئة، ومحاولة دمجهم في شتى المجالات بما يعود بالنفع العام على القطاع الشبابي والرياضي.
واعتبر الشيخ هشام بن عبدالرحمن إقامة دوري لذوي الإعاقة يأتي توافقاً مع اللفتات الكريمة من قبل سموه لدعم كافة فئات المجتمع، كما إنها دليل على ربط الرياضة بالأهداف الإنسانية النبيلة، ومبيناً أنها طريق لدمج هذه الفئة وإعطائهم الفرصة لإظهار مواهبهم بما يشكل مكسباً إضافياً لرياضة ذوي الإعاقة؛ لخدمة المنتخبات الوطنية لذوي الإعاقة وتشريف مملكة البحرين في مختلف المحافل على جميع الأصعدة الخارجية.
وجدد في الوقت نفسه التأكيد على أن دعم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة للدوري ينبع من السياسة الواضحة لسموه في المساهمة بإنجاح المناسبات الرياضية الوطنية المخصصة للشباب البحريني، مشيراً إلى أن دوري سموه للمراكز الشبابية يحقق قفزة نوعية في مسيرة الألعاب الرياضية وسيكون له آثار إيجابية عديدة على الرياضة البحرينية بشكل عام وكرة قدم الصالات على وجه التخصيص.