أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن مبادرته تجاه جويرية الشوملي سفيرة مرضى السرطان في البحرين تأتي متوافقة مع توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في دعم المرضى والوقوف إلى جانبهم وصولاً إلى الشفاء العاجل منه بإذن الله، مشيراً إلى أنه لن يتوانى أبداً في دعم المرضى في المملكة والوقوف إلى جانبهم الأمر الذي سيكون له أبلغ الأثر في نفوس جميع المصابين بمرض السرطان وإعطائهم الأمل بوقوف جميع أبناء المجتمع إلى جانبهم في مسيرتهم نحو محاربة هذا المرض.
وفي بادرة إنسانية من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قام سموه وبعد رؤية جويرية الشوملي سفيرة مرضى السرطان في البحرين باصطحابها للجلوس بجانبه في حفل ختام مدينة شباب 2030 في مبادرة تؤكد حرص سموه على الوقوف إلى جانب مرضى السرطان وتوفير الدعم اللازم لهم ورفع معنوياتهم من أجل مواصلة رحلة العلاج للشفاء من هذا المرض.
كما تسلم سموه، خلال الحفل كتاب جويرية الشوملي والذي حمل عنوان «يوميات طفلة ستقهر السرطان بإذن الله» والذي يحوي قصة إصابتها بمرض السرطان منذ البداية، ومراحل تلقيها للعلاج، وما بذلته من جهود لمواجهة المرض، وتحقيق النجاح على الصعيدين الدراسي والاجتماعي.
وأشار سموه إلى أهمية توفير مساحة من الأمل والإيجابية للمرضى وعائلاتهم لمتابعة الحياة بالشكل الذي ينبغي لهم أن يكونوا عليها.
وقال سموه إن ما يمثله هذا الداء يتطلب منا جميعا تعاونا وتضافرا من قبل مختلف الجهات أفرادا ومؤسسات حيث إن مرض السرطان لم يعد مشكلة المصابين وحدهم فهو قضية مجتمعية توجب على الجميع تحمل المسؤولية الإنسانية لمكافحته ومساعدة من أصيبوا به والتوعية للوقاية منه، أن مرضى السرطان هم إخواننا وإخواتنا ويجب على الأخ أن يقف إلى جانب إخوته في رحلتهم العلاجية وتامين كافة الظروف التي توصلهم الى محاربة المرض والشفاء منه.
وأضاف سموه أن من واجبنا الوقوف بجانب من يحتاج للمساعدة والدعم، مما يستوجب من الأخوة المعنيين بمكافحة أمراض السرطان والعاملين في هذا المجال الاجتهاد بتوعية المجتمع حتى يحققوا النجاح المنشود في رعاية المرضى وتوعية المجتمع منه.
ومن جانبها، ثمنت جويرية الشوملي مبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والتي رأت فيها دعما مباشراً إلى مرضى السرطان في البحرين والذين يحظون برعاية من القيادة، وصولا إلى الشفاء من هذا المرض بإذن الله، مؤكدة أن مواقف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في دعم مرضى السرطان واضحة للعيان فهو دائماً ما يقدم لهم الدعم والمساندة وأيادي سموه بيضاء على هذه الفئة الغالية على الجميع حتى بات سموه يمثل جانباً من الأمل الذي يعيشه المرضى ويبعث في نفوسهم القوة لمحاربته والشفاء منه بإذن الله.
وأشارت جويرية أن السرطان ليس نهاية الحياة نحن كمرضى مصابين بهذا المرض نعتبر بمثابة المحاربين له ونسعى دائماً بدعم من أهالينا والمجتمع للتغلب عليه والشفاء منه.