الرياض - (وكالات): استهدفت مدفعية القوات السعودية المشتركة أمس، أوكاراً للميليشيات الحوثية وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بعد سقوط قذائف على نجران.
وبحسب شريط مصور بثته قناة «العربية»، فإن الدخان الأسود تصاعد من مناطق سقوط القذائف، فيما تشير الأنباء الأولية إلى عدم وقوع إصابات، سوى أضرار في الممتلكات العامة والخاصة.
وقال المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة نجران المقدم علي الشهراني إن فرق الدفاع المدني باشرت بلاغاً ظهر أمس عن سقوط مقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية، نتج عنه تعرض محول كهرباء لحريق، حيث تمت السيطرة عليه وإخماده والحيلولة دون توسعه، ولم ينجم عن ذلك تعرض أحد لمكروه، ويجري العمل لإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه بالتنسيق مع الجهات المختصة بالشركة السعودية للكهرباء.
يذكر أن الحدود السعودية اليمنية شهدت ليل أمس الأول تصدي القوات السعودية لمحاولات تسلل مجموعة من ميليشيات الحوثي والمخلوع قبالة محافظة الطوال في جازان، تم الرد عليها والتعامل معها.
وتصدت قوات الدفاع الجوي السعودي لصاروخ باليستي أطلق من الأراضي اليمنية، وتم التصدي له عن طريق وحدة الباتريوت في سماء مدينة جازان مساء أمس الأول. وتعد إصابة محطة الكهرباء في منطقة نجران الواقعة على الجانب السعودي من الحدود مع اليمن، حادثاً نادراً يصيب البنى التحتية السعودية رغم القصف العشوائي الذي تتعرض له المنطقة منذ شهور. وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للحادث يظهر السنة لهب ودخاناً كثيفاً يتصاعد وراء خزانات بيضاء.
وتصاعدت الهجمات منذ أن علقت في أغسطس الحالي محادثات السلام التي جرت بوساطة الأمم المتحدة بين المتمردين الحوثيين وحلفائهم وبين الحكومة المعترف بها دوليا. واستشهد 9 أشخاص في نجران منذ 16 أغسطس الحالي، 7 منهم في هجوم واحد. كما كثف التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن «إعادة الأمل»، بقيادة السعودية غاراته الجوية في اليمن منذ انهيار محادثات السلام، رداً على اعتداءات الحوثيين.