أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى أن رعاية شركة نفط البحرين (بابكو) لدوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية الرابع لكرة قدم الصالات، والأول لذوي الإعاقة تحت شعار ( ملتقى الأجيال) تأتي في إطار حرص الشركة على دعم الدورة الرياضية باعتبارها واحدة من البطولات التي باتت تكتسب شهرة كبيرة، مشيراً سموه إلى أن مبادرة بابكو سوف تسهم بلا شك في إنجاح فعاليات الحدث الشبابي الكبير، فضلاً عن إسهامها المتواصل في مؤازرة جهود اللجنة المنظمة الرامية إلى تعزيز التقارب بين ممثلي المراكز الشبابية المشاركة.
وفي هذا الصدد، أوضح نواف الغانم مدير دائرة العلاقات العامة في بابكو أن الشركة حريصة على إدراجها ضمن قائمة الشركات الوطنية الراعية للدوري، تقديراً واعتزازاً للدور الوطني التي يمثله الدوري في دعم الشباب البحريني بمختلف القرى والمدن في مملكة البحرين. وأضاف أن بابكو تضع تلك الرعاية على رأس أولويات أنشطتها المجتمعية وفي إطار الالتزام بمسؤوليتها الاجتماعية، مشيراً إلى أن رعاية بابكو لدوري سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة للمراكز الشبابية تنطلق من سياستها الرامية إلى إنجاح المناسبات الرياضية الوطنية المخصصة للشباب البحريني والتي تشكل حالة من الاعتزاز الوطني، وتحقق قفزة نوعية في مسيرة كرة الصالات خصوصاً، وتكون لها آثار إيجابية على الرياضة في المملكة بشكل عام.
وأكد نواف الغانم على الدور البارز الذي يقوم به سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في الارتقاء بالحركة الرياضية في المملكة وتحقيق التطور المستمر لها بما يعمل على تمكينها من إحراز العديد من المراكز المتقدمة في مختلف المحافل الرياضية على جميع الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية. وأشاد بدعم سموه المتواصل لألعاب القوى والتوجيهات التي يصدرها سموه والتي تعد بمثابة الباعث الرئيسي وراء كل نجاح يتحقق لأي فعالية تنظم تحت رعاية سموه، مؤكداً على أن دوري خالد بن حمد للمراكز الشبابية يحظى بالدعم والاهتمام الإعلامي الكبير، مما يعكس حجم المشاركة الواسعة والناجحة من قبل 32 مركزاً شبابياً يمثلون مختلف مدن وقرى مملكة البحرين.
واعتبر نواف الغانم أن دعم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة للدوري يأتي في إطار دعم سموه الشامل لعجلة التقدم والتطوير بقطاعي الشباب والرياضة، والذي يعد من أهم القطاعات الرئيسة التي تشكل نسبة كبيرة من المجتمع البحريني.