أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد المؤيد الأبعاد الاقتصادية الهامة التي حملتها زيارة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إلى جمهورية تركيا، خاصة على صعيد الاتفاقات التجارية والاستثمارية والثقافية التي تم توقيعها والمباحثات والتفاهمات التي تمت في إطار هذه الزيارة.
وقال إن القطاع الخاص البحريني يعول كثيراً على جهود القيادة الحكيمة ممثلة بجلالة عاهل البلاد المفدى في فتح آفاق جديدة وواسعة لتعزيز وتنمية العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة المجالات والأصعدة سيما الاقتصادية.
وأضاف أن نتائج الزيارة ستنعكس على أرض الواقع وستسهم في زيادة حجم التبادل التجاري بين البحرين وتركيا، وستثمر عن منح المزيد من التسهيلات لإقامة مشاريع استثمارية مشتركة يستفيد منها قطاع الأعمال البحريني، مشدداً على أن الغرفة ستستثمر فرصة انعقاد منتدى الأعمال الخليجي التركي الذي سوف تستضيفه البحرين مطلع نوفمبر المقبل للارتقاء بالعلاقات المشتركة والنهوض بالعلاقات الخليجية التركية على وجه العموم والبحرينية التركية على وجه الخصوص. وأشار إلى أن جميع الاتفاقيات التي وقعت في إطار الزيارة ولاسيما اتفاقية التعاون القانوني في المسائل المدنية والتجارية والجنائية بين حكومة مملكة البحرين وحكومة الجمهورية التركية، وكذلك بروتوكول تعديل واستكمال بعض أحكام الاتفاقية المبرمة بين حكومتي البلدين بشأن الخدمات الجوية، سيكون لها تأثير إيجابي مباشر على واقع العلاقات القائمة، خاصة وأن هناك الكثير من المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية والخدمية الواعدة بين البلدين والتي سوف تحتل جانباً كبيراً من المباحثات والمناقشات التي ستتم في إطار منتدى الأعمال الخليجي التركي وكذلك في إطار مجلس الأعمال المشترك بين غرفتي البلدين.
وأشاد المؤيد بالجهود المتواصلة التي يبذلها جلالة الملك المفدى في سبيل تطوير علاقات البحرين مع مختلف الدول خاصة على الصعيد الاقتصادي والتجاري من أجل تعريف مجتمع الأعمال الدولي بفرص الأعمال المتاحة في البحرين.
وقال إن الجهود ستتيح المجال للتعريف بمزايا البحرين الاستثمارية ومقدرات المملكة كبيئة صديقة للأعمال، معرباً عن أمله في أن يترافق ذلك مع جهد متكامل لمتابعة نتائج هذه الجهود والزيارات بشكل يعزز من قدرتنا التنافسية في مجال جذب وتنمية الاستثمارات ويضع البحرين على الخريطة العالمية للاستثمار.
ورفع المؤيد التقدير للقيادة على توفير كافة التسهيلات والدعم اللازم للقطاع الخاص لفتح المجال أمامه لاستكشاف المزيد من الفرص ولتطوير علاقاته مع مختلف الدول.
وقال إن جهود القيادة الحكيمة ممثلة في حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء قد فتحت الكثير من آفاق التعاون المشترك في مختلف المجالات مع جميع دول العالم.