أكدت جمعية الصداقة البحرينية التركية -تحت التأسيس- أن زيارة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إلى الجمهورية التركية الشقيقة، والحفاوة البالغة التي قوبل بها جلالته تأتي تجسيداً لبناء علاقة استراتيجية متينة يقودها جلالته بسياساته الحكيمة لتوسيع العلاقات بين البلدين على أوسع نطاق.
وقال رئيس الجمعية د.عدنان بومطيع، إن زيارة عاهل البلاد المفدى إلى أنقرة وحضور جلالته التوقيع على 5 اتفاقات ومذكرات تفاهم بحضور رئيس جمهورية تركيا رجب طيب أردوغان تفتح آفاقاً واسعة لبناء علاقات أوثق بين الشعبين الصديقين.
وأكد «أنه وبعد هذه الجهود المباركة التي قادها عاهل البلاد المفدى لتعميق العلاقات البحرينية التركية على كافة المستويات الاستراتيجية، بات واضحاً حاجة المجتمع البحريني الماسة لدعم هذه الاتفاقات بجهود شعبية منظمة يأتي على رأسها السماح بتأسيس جمعية صداقة تربط بين الشعبين الصديقين، لاستكمال الجهود السياسية الرسمية بجهود شعبية مساندة وداعمة لرؤى قائدي البلدين».
وأضاف بومطيع أن الجمعية، التي تضم ضمن مؤسسيها مجموعة كفاءات وطنية متخصصة في المجالات الثقافية والتجارية والاقتصادية والفكرية والتعليمية من نواب حاليين وسابقين ورجال أعمال وأساتذة جامعات ومثقفين ومفكرين، تسعى لكي تكون إحدى أدوات الدبلوماسية الشعبية في إقامة جسور التواصل بين أبناء البحرين من محبي التقاليد والثقافة التركية وبين أقرانهم من أبناء الشعب التركي المحبين للثقافة العربية.
يشار إلى أن جمعية الصداقة البحرينية التركية، تعتبر جمعية نفع عام مازالت تنتظر التصريح الرسمي لمزاولة أنشطتها من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية. ومن المؤمل أن يكون رئيسها الفخري إحدى الشخصيات السياسية المعروف عنها الشغف بالثقافة التركية وبتقاليد الشعب التركي.