الجلوس في السيارة خلال زحمة السير يكفي لإثارة أعصاب أكثر الأشخاص بروداً ورفع ضغطهم. ولكن دراسة جديدة وجدت أن ضرر الانتظار في زحمة السير بالصحة أسوأ مما كان يعتقد في السابق. لفت العلماء من خلال دراسة حديثة إلى أن الجلوس في السيارة خلال زحمة السير يعرض السائق ومن معه إلى ملوثات قاتلة يمكن أن تلحق ضرراً خطيراً بالصحة بعد أن وجدوا أن مستويات التلوث داخل السيارات تزيد بنسبة 40% خلال الانتظار لانفراج زحمة السير وعند التقاطعات المزدحمة. وتسهم المراوح التي تسحب الهواء من خارج السيارة بقسطها في زيادة الأذى. وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت من أن خطر الإصابة بالسرطان من جراء تلوث الهواء خارج البيت لا يقل عن خطر التدخين.
وتوصلت الدراسة إلى أن من المتوقع أن يقتل هذا التلوث أكثر من 6.5 مليون شخص سنوياً في العالم بحلول عام 2050، وهو رقم يزيد مرتين على الرقم الحالي.