وكم من عروس زينوها لزوجها.. وقد قبضت أرواحهم «قبل الفجر».
هي كلمات من أبيات شعرية منسوبة للإمام الشافعي صدحت في جنازة كان يفترض أن تكون عرساً.
فقد صدم سكان ولاية تبسة الجزائرية بفاجعة وفاة عروس في ربيعها الـ27 قبل انطلاق موكب زفافها بحوالي 4 ساعات تقريباً، حسب ما أوردته جريدة الشروق الجزائرية، وهو ما حوّل العرس، إلى مأتم، لدى أهلها وأهل العريس، الذين صعقوا، لوفاة كنتهم، أما العريس صاحب الثلاثين ربيعاً، فقد بقي مذهولاً منذ أن سمع الخبر، عندما كان بصدد تزيين سيارة عروسه بالزهور.