عاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، إلى أرض الوطن أمس، قادماً من جمهورية تركيا، بعد أن قام بزيارة رسمية تلبية لدعوة تلقاها جلالته من رئيس جمهورية تركيا الشقيقة رجب طيب أردوغان، أجرى جلالته خلاها مباحثات مع الرئيس التركي، ورئيس الوزراء بن علي يلدريم تناولت العلاقات التاريخية الوثيقة القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين وسبل دعمها وتطويرها في شتى المجالات، إضافة إلى الأوضاع الراهنة في المنطقة والتطورات المستجدة على الساحتين الإقليمية والدولية.
كما جرى التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم لتعزيز وتنمية أوجه التعاون المشترك بين البلدين. وشارك العاهل المفدى خلال الزيارة مع الرئيس التركي في الاحتفال الرسمي الذي أقيم بمناسبة افتتاح جسر السلطان سليم الأول بمدينة إسطنبول.
وكان في مقدمة مستقبلي عاهل البلاد المفدى، صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
وكان جلالة الملك المفدى غادر الجمهورية التركية الشقيقة في وقت سابق أمس، عائداً إلى أرض الوطن مختتماً زيارته إلى تركيا. وكان في مقدمة مودعي جلالته في مطار أتاتورك الدولي كبار المسؤولين الأتراك من مدنيين وعسكريين، وسفير مملكة البحرين لدى تركيا، وسفيرة جمهورية تركيا لدى مملكة البحرين وأعضاء سفارة مملكة البحرين لدى الجمهورية التركية الشقيقة. رافقت جلالة الملك المفدى السلامة في الحل والترحال.