حقق الجزء الأخير من سلسلة لعبة الفيديو الحربية المعروفة باسم "كول أوف ديوتي" أكثر من مليار دولار في أول يوم من إطلاقه بمتاجر التجزئة.

وقد توقعت شركة أكتيفيجن بليزارد الأميركية المصنعة للعبة عند إعلانها هذه النتائج أمس أن يحقق هذا الجزء، وهو العاشر من السلسلة التي تواصل إنتاجها سنويا منذ عشرة أعوام، أفضل النتائج والمبيعات لمنصتي "إكس بوكس ون" و"بلايستيشن 4" على مستوى العالم مقارنة بأي لعبة أخرى.

وللمقارنة فإن النسخة السابقة من هذه اللعبة التي تحمل اسم "كول أوف ديوتي: بلاك أوبس 2" حققت مبيعات بلغت نصف مليار دولار بأول يوم من طرحها، في حين احتاجت إلى 15 يوما لتصل إلى حاجز المليار دولار في مبيعاتها على مستوى العالم.

ورغم المبيعات الكبيرة للعبة، التي طرحتها الشركة رسميا الثلاثاء الماضي لمختلف المنصات، فإن أسهم الشركة ظلت ثابتة عند 16.54 دولارا في تعاملات ظهر أمس وفق مؤشر ناسداك.

يُذكر أن شركة "تيك تو إنتراكتيف" المطورة للعبة "غراند ثفت أوتو" أعلنت في سبتمبر/أيلول الماضي أن الجزء الخامس الأخير من لعبتها حقق مبيعات تجزئة بلغت ثمانمائة مليون دولار بعد يوم من طرحه، كما أن مبيعاتها تجاوزت المليار دولار خلال ثلاثة أيام معتبرة ذلك أسرع معدل نمو لأي لعبة إلكترونية حتى الآن.

وسيتبين خلال الفترة المقبلة إن كانت أكتيفيجن ستتفوق على "تيك تو" حيث إن الشركة لم تكشف بعد عن أرقام مبيعات التجزئة للعبة وعدد الوحدات المباعة، أي المبيعات الفعلية خلال قنوات البيع بالتجزئة وليس قيمة الوحدات المشحونة إلى تلك المتاجر.

وكان المتحمسون لسلسلة "كول أوف ديوتي" بمدن مثل لندن وسان فرانسيسكو قد اصطفوا بطوابير طويلة أمام المتاجر عند إعلان طرحها، كما نظمت الشركة حفلة بالعاصمة البريطانية للاحتفال بطرح اللعبة.

يُشار إلى أن صناعة ألعاب الفيديو تساهم بالاقتصاد الأميركي بأكثر من خمسة مليارات دولار، كما تقدر دراسات بأن تصل قيمة هذه الصناعة عالميا إلى سبعين مليارا عام 2015.