عواصم - (وكالات): دمر الجيش الإسرائيلي بالقرب من الخليل في الضفة الغربية المحتلة منزل فلسطيني شارك في هجوم أدى إلى مقتل إسرائيلي، بحسب ما أعلنت مصادر فلسطينية.
وقال مسؤولون في أجهزة الأمن الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي إن العسكريين الإسرائيليين دمروا بجرافة منزل محمد العمايرة في قرية دوار جنوب الخليل.
والعمايرة هو أحد أفراد قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، الذي نقل أحد منفذي هجوم بأسلحة نارية استهدف في يوليو الماضي سيارة إسرائيلية بالقرب من الخليل، مما أدى إلى مقتل سائق السيارة. وذكر الجيش الإسرائيلي أنه بعد إطلاق النار، انقلبت سيارة الحاخام ميخائيل مارك الذي كان متوجهاً إلى مدرسة تلمودية في مستوطنة إسرائيلية قريبة من الخليل، مما أدى إلى مقتله وجرح اثنين من أفراد عائلته. وقتل الجيش الإسرائيلي نهاية يوليو الماضي الفلسطيني محمد فقيه المسؤول عن الهجوم في الضفة الغربية المحتلة، كما قال الجيش. وفي مواجهة عمليات المقاومة الفلسطينية، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تسريع عمليات هدم منازل المقاومين. وأدت عمليات للمقاومة الفلسطينية في الأراضي المحتلة منذ كتوبر الماضي إلى استشهاد 219 فلسطينياً برصاص الجيش والشرطة الإسرائيليين خلال مواجهات أو إثر هجمات أو محاولات هجوم استهدفت إسرائيليين، وقتل في الهجمات 34 إسرائيلياً وأمريكيان وأريتري وسوداني.
من ناحية أخرى، أكدت الحكومة الإسرائيلية أن انتقادات الأمم المتحدة للاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين، أمر «سخيف». وكان موفد الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف أكد أن توسيع النشاط الاستيطاني تزايد خلال الشهرين اللذين أعقبا دعوة اللجنة الرباعية لوقف بناء المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة. على صعيد آخر، أعادت السلطات المصرية فتح معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة استثنائياً لمدة 3 أيام لسفر حجاج قطاع غزة إلى مكة.