عواصم - (وكالات): كشف المتحدث باسم لجنة «النزاهة» النيابية في العراق عادل نوري عن «ملفات فساد تتعلق بوزير الخارجية الحالي إبراهيم الجعفري، فضلاً عن إخفاقاته على المستوى الدبلوماسي والإداري والمالي»، مشيراً إلى أنه «سوف يتم استجواب الجعفري حول ملفات الفساد التي تحوم حوله إضافة إلى الإخفاقات في وزارته»، مضيفاً أن «جميع ملفات الجعفري ستحال إلى القضاء بعد سحب الثقة عنه».
وقال نوري إن «المرحلة المقبلة ستكون لاستجواب وزير الخارجية إبراهيم الجعفري»، موضحاً أن «استجواب الجعفري سيكون حول الإخفاقات في المستوى الدبلوماسي والإداري والمالي»، لافتاً إلى أن «هناك فساداً إدارياً وهدراً مالياً مستشرياً في سفارات العراق في الخارج». ولفت نوري إلى أن «نظام المحسوبية والمنسوبية منتشر في أروقة وزارة الخارجية».
وأوضح أن «جميع ملفات الجعفري ستحال إلى القضاء بعد سحب الثقة عنه».
من ناحية أخرى، توقع قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط الجنرال جو فوتيل أن تتمكن القوات العراقية المدعومة من التحالف الدولي من استعادة مدينة الموصل شمال العراق من تنظيم الدولة «داعش» بنهاية العام الحالي.
وقال فوتيل، قائد القيادة الأمريكية الوسطى إن «هدف رئيس الوزراء تحقيق ذلك بنهاية العام (..) وأتوقع أننا سنتمكن من تحقيق هدف رئيس الوزراء إذا كان ذلك ما يريده».
ووصف التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمكافحة التنظيم المتطرف في العراق وسوريا خلال العامين الماضيين، المعركة المقبلة لاستعادة الموصل بأنها ستكون حاسمة ضد المتطرفين في العراق.
والموصل هي ثاني أكبر مدن العراق ومركز عمليات تنظيم الدولة.
وبدأت قوات الأمن العراقية بدعم من التحالف عمليات في محيط الموصل تمكنت خلالها من السيطرة على قرى وبلدات ومنشآت. وقال فوتيل إن القتال لاستعادة الموصل سيكون «صعباً وشاقاً» وأن «داعش» سيترك عدداً لا يحصى من المتفجرات وسيحتمي بالمدنيين.
وفي سوريا بدأ مسلحو المعارضة الاقتراب من مدينة الرقة التي أعلنها التنظيم المتطرف عاصمة «الخلافة».
وقال فوتيل «نحن في مرحلة أصبحنا فيها في قلب الخلافة».