سلسبيل وليد
ناشد طلبة وطالبات تمديد الإجازة الصيفية إلى ما بعد عيد الأضحى المبارك، لافتين إلى أن التمديد يدعم استعدادهم النفسي للعام الدراسي، كما أنه يمثل فرصة ذهبية لقضاء وقت أكبر بأجواء العيد مع أسرهم وعوائلهم.
وأضافوا لـ»الوطن» أن التمديد يأتي في صالح الكثير من الطلبة المسافرين، وستكون أمامهم فرصة كبيرة لاستكمال اللوازم المدرسية قبل العودة للمدارس والتجهيز لعيد الأضحى في الوقت ذاته.
وشددوا على أن تمديد الإجازة الصيفية يساعد أيضاً أولياء أمور الطلبة والطالبات الذاهبين للحج فهذه ستكون فرصة لهم لعدم انشغالهم بأبنائهم في الخارج.
وبينوا أن البدء بدراسة بعض المواد واستقطاعها ومن ثم العودة مرة أخرى أمر مرهق كثيراً للطلاب، فذلك يشتت الطالب ولن يكون مدركاً لما تمت دراسته لما قبل العيد.
من جانبها، قالت الطالبة رهف وليد إن أغلب الطلبة يصيفون برفقة أهلهم خارج البحرين وذلك لكون جو البحرين من الصعب تحمله، حيث إن بعض العائلات تبقى مسافرة قبيل بدء المدارس بفترة وجيزة، لافتة إلى أن تمديد الإجازة الصيفية لما بعد عيد الأضحى سيساعد هؤلاء الطلبة للاستفادة من الإجازة قبل بدء العيد لشراء الاحتياجات اللازمة من قرطاسية وملابس مدرسية واللوازم كما سيكون هناك وقت كافٍ لتجهيزات العيد، والخروج في أوقات مخصصة دون وجود ازدحامات في الأسواق.
فيما قال عبدالسلام محمود إن تمديد الإجازة سيسعد كثير من الطلبة، لافتاً إلى أن الدوام قبل عيد الأضحى قد يؤدي لتسيب الطلبة وعدم دوامهم ولكن التمديد لن يعطيهم فرصة بذلك فيجعلهم يلتزمون بالدوام.
وأوضحت عريب عبدالله أن التشتيت سيعود بشكل سلبي على الطلبة بعد الدوام المتقطع قبل وبعد عيد الأضحى المبارك، ولكن الدوام مباشرة بعد العيد سيسهم بشكل أفضل لبدء تعود الطلبة على المدارس ونظام الاستيقاظ مبكراً خصوصاً للطلبة المستجدين في الصفوف التمهيدية، وقد يكون إرهاقاً بالنسبة إليهم، فالنظام غير مألوف لديهم.
وبينت هالة أيمن أن الإجازة الأطول سيقضيها الأغلب مع الأهل خصوصاً لمن لديهم أهل خارج المملكة فقرار كهذا سيجعل المواطنين يمددون زيارتهم في الخارج وقد يقضون إجازة العيد مع الأقارب أيضاً، موضحة أن لمة العائلة لا تعوض فهي أجمل ما في الإجازة والعيد، وبعد العودة من الخارج سيبدأ الأهالي بالتجهيزات واللوازم المدرسية واحتياجات العيد.
وأكدت راما محمد أنه من الطبيعي أن يتغيب الطلبة عن المدرسة خصوصاً المسافرين، ولكن الدوام بعد العيد سيعطيهم فرصة لقضاء إجازة أطول فترة ممكنة، موضحة أن البعض قد يسافرون في أيام عيد الأضحى للدول الخليجية المجاورة والإجازة قد تسمح لهم الفرصة بذلك، لافتة إلى أن الحجاج أيضاً يكونون قد عادوا من الخارج.
في حين، لفت خالد محمد إلى أن تمديد الإجازة الصيفية سيعطيه فرصة للتجهيز للمدرسة والاستعداد النفسي أيضاً قبل انتهاء الإجازة خصوصاً أنه متواجد خارج البحرين، ومن الصعب قطع الإجازة والعودة للدراسة من أجل أيام قليلة ومن ثم بدء العيد، مبيناً أن التمديد سيسمح له بالبقاء خارج المملكة لحين انتهاء العيد الأضحى المبارك بالقرب من الأهل والأقرباء. وقال سلمان حمدان إن كثيراً من المواطنين خارج المملكة سيعودون عقب انتهاء عيد الأضحى المبارك، وقد يتغيبون عن المدرسة في البداية ولكن بعد عيد الأضحى سيكون الجميع قد عاد من الإجازة وعلى استعداد لبدء العام الدراسي الجديد، موضحاً أن تمديد الاجازة سيفرح الكثير من الطلبة والأهالي أيضاً خصوصاً المتواجدين في الخارج ولن يعودوا قبل العيد.
وأشار إلى أن التجهيز للوازم المدرسية والعيد في وقت واحد يحتاج لوقت طويل، خصوصاً لمن لديهم أكثر من طالب في المدرسة، ولكن الوقت الآن أصبح كافياً للتجهيزات، لافتاً إلى أن طلبات المدرسين قبل العيد صعب شراؤها في فترة العيد، لكون المكتبات ستكون مغلقة بتلك الفترة ومن الصعب تلبية احتياجات الطلبة وطلبات المدرسين، ولكن بعد العيد سيكون يومان ومن ثم عطلة نهاية الأسبوع مما يتيح للأهالي التسوق وشراء احتياجات أبنائهم.
في حين، قال عبدالرحمن نضال إن التمديد سيعطي فرصة للأهالي لإيجاد سائقين لأبنائهم لتوصيلهم، خصوصاً لمن لا يستخدمون الباصات، كما سيخدم المسافرين في الخارج وسيعطيهم فترة أطول لقضائها مع العائلة والاستمتاع بهذه الإجازة، مبيناً أنه سيعطي فرصة أيضاً للأهل لتجهيز اللوازم المدرسية واحتياجات العيد.