أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب عبدالله بن حويل أن البحرين ماضية في حركة التنمية والبناء وترسيخ مفاهيم وأسس الدولة المدنية الحديثة ضمن المنظومة الخليجية شاء من شاء وأبى من أبى، موضحاً أن الدعاوى التي أطلقت من بعض المؤزمين بوجود منع للمصلين عن أداء فريضة الجمعة بمسجد الدراز محض هراء وأكذوبة لن تجدي بنتائجها نفعاً.
وثمن الجهود التي يضطلع بها وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله وكل الأجهزة الأمنية التابعة للوزارة ورجالاتها البواسل في تطبيق القانون وبسط الأمن والاستقرار، موضحاً أن شعب البحرين لن يسمح أبداً بعودة الأوضاع للمربع التأزيمي الأول وهو جل أماني قوى التأزيم.
وبين أنه لن نخضع لابتزاز الإرهاب الإيراني، والمنظمات المسيسة وقوى الاستكبار ولن نخضع للإعلام الأصفر الذي يساومنا على وجودنا وهويتها وهوية بلادنا.
وتابع أنه ما يجري اليوم من تسييس لما يسمى بمنع المصلين من أداء صلاة الجمعة بجامع الدراز محض هراء وتدليس، والدولة لن تتغاضى عن أي تجاوز للقانون تحت أي مسمى كان، والأصلح ألا تستثمر المواقع الدينية والمساجد للعمل السياسي أو التحريضي أو التخريبي وإنما للعبادة ولا غير ذلك.
وواصل أن ما يجري اليوم من محاولات استنساخ مشوه لانقلاب 2011 الإيراني، ومحاولة بائسة لاستجداء التفاف العالم الخارجي لقضية باطلة تنادي بها أقلية تدعي الإصلاح وهي بعيدة عنه جملة وتفصيلاً.